توجه الرئيس عمر البشير، عصر الجمعة، إلى أديس أبابا للمشاركة في أعمال قمة الإيقاد التي تبحث خطوات تسريع عملية السلام بدولة جنوب السودان. في وقت ارتفعت فيه وتيرة تبادل الاتهامات بين الخرطوموجوبا بشأن ودعم المتمردين. وكشف الاتحاد الأفريقي، الذي يتوسط لحل خلافات دولتي السودان، عن ترتيبات للآلية الأفريقية رفيعة المستوى، برئاسة ثابو أمبيكي، لاستئناف اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان، بشأن ملف الحدود بين البلدين أواخر الشهر الجاري. ويرافق الرئيس -بحسب وكالة السودان للأنباء- وفد يضم وزير الخارجية إبراهيم غندور ووزير رئاسة الجمهورية صلاح الدين ونسي. واتهم نائب الرئيس السوداني حسبو عبدالرحمن خلال لقاء بالجالية السودانية في كينيا حكومة جنوب السودان بالاستمرار في دعم متمردي دارفور وإيوائهم، مؤكداً التزام الخرطوم بالدفع بالجهود الدولية الساعية لحل قضية دولة الجنوب عبر الإيقاد. بينما رد وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين، الجمعة بتصريحات قال فيها إن حكومة السودان تدعم التمرد ضد جوبا ولا تريد مساعدة بلاده في تحقيق السلام. وأكد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، الذي التقى سفير الاتحاد الأفريقي بالخرطوم، محمود كان يوم الخميس، استعداد الخرطوم للمشاركة في اجتماعات اللجنة بأديس أبابا، لبحث قضية الحدود والخط الصفري ودعم وإيواء الحركات بالبلدين.