سلم وزير الخارجية إبراهيم غندور رسالة خطية من الرئيس عمر البشير إلى نظيره الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي، ونقل غندور إلى موغابي رؤى البشير لتحقيق الاستقرار في الإقليم وتقديره للدور الأفريقي بقيادة موغابي في معالجة بؤر النزاعات. والرئيس روبرت موغابي هو رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي. والتقى غندور يوم السبت في ختام جولته لدول الجنوب الأفريقي الرئيس الزيمبابوي، بالقصر الرئاسي بالعاصمة الزيمباوية هراري. وبحث وزير الخارجية مع الرئيس موغابي قضايا السلم والأمن في الإقليم وسبل تطوير التعاون الثنائي بين السودان وزيمبابوي إلى آفاق أرحب، تاكيداً للعلاقات التاريخية بين السودان وأشقائه الأفارقة عبر التاريخ. وقدَّم غندور إلى الرئيس الزيمبابوي تنويراً حول المساعي الجارية في السودان لاستكمال عملية السلام، ناقلاً رؤى الرئيس البشير لتحقيق الاستقرار في الإقليم وتقديره للدور الأفريقي بقيادة الرئيس موغابي في معالجة بؤر النزاعات. وكان وزير الخارجية قد أبلغ الرئيس موغابي بنتائج قمة كمبالا الرباعية التي ضمت كلاً من السودان ويوغندا وإثيوبيا وكينيا حول السلام بدولة جنوب السودان، وأهمية تحقيق السلام عبر الجهود الإقليمية التي يبذلها رؤساء دول وحكومات الإقليم، وما تحتاجه من دعم من قيادة الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.