دشَّن نائب رئيس الجمهورية حسبو عبدالرحمن، يوم الثلاثاء، العمل بمشروع الحل الجذري لمشكلة مياه مدينة القضارف التي ستنساب من مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت. ويوفر المشروع 75 متراً مكعباً يومياً من المياه، وهي تفوق حاجة المدينة. وجدَّد عبدالرحمن، لدى مخاطبته الاحتفال بالقضارف، التزام رئاسة الجمهورية بتمويل مشروع تأهيل الشبكة الداخلية لمياه مدينة القضارف.وأكد قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها التنموية والخدمية ضمن خطتها للخمسة أعوام القادمة، أبرزها الصحة والتعليم والمياه . وتزامن العمل بالمشروع المتوقع إكماله منتصف العام المقبل، مع ضربة البداية في إعادة تأهيل الشبكة الداخلية للقضارف. وقال عبدالرحمن إن توفير مياه القضارف يأتي ضمن برنامج رئيس الجمهورية عمر البشير الانتخابي. كما وقف على مرحلة تأسيس المحاصيل بمناطق الزراعة الآلية المطرية. وحث المزارعين على ضرورة التوسع في تبني التقانات الزراعية الحديثة من أجل تحقيق الزيادة الرأسية في الإنتاج والإنتاجية، وتقليل تكلفة الإنتاج. نزع الأراضي " حسبو عبدالرحمن جدد التزام رئاسة الجمهورية بتمويل مشروع تأهيل الشبكة الداخلية لمياه مدينة القضارف وأكد قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها التنموية والخدمية ضمن خطتها للخمسة أعوام القادمة تجاه الصحة والتعليم والمياه " ووجَّه نائب الرئيس خلال وقوفه على مشروع زراعة الأحزمة الشجرية، بتنفيذ القانون الذي يلزم المزارعين بزراعة 10% من المساحات المخصصة للزراعة بالأحزمة الشجرية، ونزع الأراضي من الذين يزرعون داخل الغابات. كما استمع لتنوير حول جهود إدارة الغابات لتنفيذ مشروع الأحزمة الشجرية قدمه مدير صندوق الأحزمة الشجرية محمد يوسف أبوالقاسم. وفي سياق متصل، وقف نائب رئيس الجمهورية بمشاركة وزير الزراعة الاتحادي على مرحلة تأسيس المحاصيل بمناطق الزراعة الآلية المطرية بولاية القضارف. واستمع لتنوير حول موقف هطول الأمطار وتطبيق التقانات المساحة المزروعة. بدوره قال وزير الزراعة الاتحادي إبراهيم الدخيري، إن موقف الخريف مطمئن مقارنة بكمية الأمطار التي هطلت في الأسبوعين الأولين من أغسطس الجاري، والتي بفضلها زادت المساحة المزروعة لتصل إلى خمسة ملايين فدان، مقارنة ب 500 ألف فدان نهاية يوليو الماضي .