يبدأ الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر زيارة إلى السودان في الثامن من فبراير المقبل، على أن تستمر أربعة أيام، يلتقي خلالها الرئيس عمر البشير ونائبه سلفاكير ميارديت، وتهدف الزيارة للوقوف على العملية الانتخابية في أبريل. ويسعى الرئيس الأميركي الأسبق، بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية في البلاد، لاستئصال مرض الدودة الغينية الذي تفشي مؤخراً في الجنوب وفق الخطة الدولية للقضاء على المرض. ويلتقى كارتر الرئيس البشير ونائبه سلفاكير ميارديت ورئيس المفوضية القومية للانتخابات أبيل ألير، بجانب قادة الأحزاب السياسية. وقال نائب مدير الإدارة الأميركية بوزارة الخارجية السودانية السفير طارق أبو صالح إن زيارة كارتر للبلاد، مترئساً وفداً من مركزه، تأتى للوقوف على التطورات السياسية التي تشهدها البلاد، وعلى رأسها سير العملية الانتخابية. مرض الدودة الغينية " نسبة الإصابة بمرض دودة الفرنديد في المناطق الواقعة على نهر الجور بجنوب السودان بلغت 80 %، حسب تقرير سابق أجراه مركز كارتر الأميركي " وأضاف أن كارتر سيعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية على استئصال مرض الدودة الغينية والتى تعرف "بدودة القرنديد" فى جنوب السودان، وسيبحث في لقاء قادم مع وزيرة الصحة تابيتا بطرس إمكانية الإسراع بجهود الاستئصال وفق الخطة الدولية للقضاء على المرض. وبلغت نسبة الإصابة بمرض دودة الفرنديد في المناطق الواقعة على نهر الجور بجنوب السودان 80 %، حسب تقرير سابق أجراه مركز كارتر الأميركي. ويعتبر مركز كارتر لمنظمة الدولية الوحيدة لمراقبة عملية الانتخابات فى السودان- حتى الآن- حيث يقوم المركز بدور محدد هو مراقبة العملية الانتخابية وكتابة التقارير حولها، ويتكامل هذا الدور مع تنفيذ اتفاقية السلام الشامل واتفاقات السلام الأخرى في السودان.