أجازت الجمعية العمومية للحوار الوطني تقرير اللجنة التنسيقية. واعتمدت تكوين الأمانة العامة وال 50 شخصية بجانب الموفقين. وقررت تفويض(7+7) لاستكمال مطلوبات خارطة الطريق وتحديد زمان ومكان المؤتمر. وشددت على أن يكون الحوار سودانياً سودانياً دون تدخل خارجي. وقال عضو آلية الحوار كمال عمر، خلال تلاوته تقرير مفصل عن الأداء، في جلسة الجمعية العمومية، التي اجتمعت برئاسة الرئيس البشير وأكثر من 240 مشاركاً، يوم الخميس، قال إن الدعوة شملت كل الأحزاب المسجلة وغير المسجلة والمخطرة والحركات الموقعة على السلام. وأشار إلى أن اللجنة التنسيقية واصلت أعمالها برئاسة البشير انطلاق من اجتماع نوفمبر 2014 كمرجعية في الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، لافتاً إلى تقديم الدعوات لنحو 120 من الأحزاب والحركات الموقعة على السلام. وأكد عمر أن الذين لبوا الدعوة 96 حزباً، فيما بلغ عدد المشاركين 240 مشاركاً. وأضاف: "أدارت الجمعية العمومية نقاشاً مطولاً حول كل القضايا المتعلقة بالحوار". إجازة التقرير " عمومية الحوار الوطني قررت اعتماد الشخصيات الموفقة في المؤتمر بقيادة المشير عبدالرحمن سوار الدهب وأ.د كمال حامد وأ.د يوسف فضل والأمير عبدالمنعم منعم منصور والقيادي الدارفوري أحمد إبراهيم دريج " وقال عضو آلية الحوار إن الجمعية العمومية عقدت عدة اجتماعات. وأشادت بكل الخطوات والإجراءات التي اتخذتها (7+7)، والنتائج التي توصلت إليها، وقررت إجازة التقرير المرحلي الأول للجنة ومشروع نظم وخارطة الطريق الحوار، واعتمدت اتفاقية الرابع من سبتمبر من 2014 بالعاصمة أديس أبابا. وأضاف "أعلنت تفويض (7+7) لاستكمال مطلوبات خارطة الطريق للحوار مع تحديد زمان ومكان المؤتمر، مع التشديد على أن يكون الحوار سودانياً سودانياً دون تأثير من أي أطراف أخرى". وأعلن أن الجمعية قررت اعتماد الشخصيات الموفقة في المؤتمر بقيادة المشير عبدالرحمن سوار الدهب، أ.د كمال حامد، يوسف فضل، عبدالمنعم منعم منصور، أحمد إبراهيم دريج. وقال "كما اعتمدت الشخصيات القومية التي ضمت الفريق إبراهيم سليمان، إبراهيم يحيى الفضلي، الأب فيلوثاوس فرج، أ.د أحمد الطيب أحمد، أحمد علي قنيف، إدريس يوسف أحمد، عثمان الشيخ عثمان إسماعيل, الأمين أبومنقة، اللواء التيجاني آدم الطاهر والجزولي دفع الله". اعتماد اللجان " الأمانة العامة لمؤتمر الحوار سيقودها أ.د هاشم علي سالم والسفير خضر هارون والسفير أحمد جعفر والسفير نور الدين ساتي والسفير عبدالرحمن حمزة وعمر حيدر وإبراهيم دقش وبكري عثمان سعيد وآدم حسن عمر " وأضاف "هذا بجانب الشيخ سيد أحمد، الصادق الرزيقي، أ.د الهادي عبدالصمد، آمال عباس العجب، حسين خوجلي، حسين سليمان أبوصالح، حمد الريح، راشد دياب، سارة مكي أبو، سلوى شاكر، سليمان يحيى محمد عبدالله، سمير أحمد قاسم، صديق أمبدة وعبدالرحمن الصادق المهدي". وزاد: "وعبدالرحيم بلال، عبدالرسول النور، عبدالقادر منعم مصنور، عبدالله أبوسن، عبدالله زكريا إدريس، عبدالله الزبير حمد الملك، عبدالله علي إبراهيم، عبده إدريس محمد، السفير عثمان السيد، الفريق عثمان فقراي، أ.د عزالدين عمر موسى". كما أضاف إليهم علي مهدي، فؤاد عيد، مالك الزاكي صالح، أ.د محمد أحمد الشيخ، محمد أحمد سالم، الفريق محمد أحمد عبدالشافع، أ.د محمد عبدالله الريح، د. محمد علي إدريس، مريم عبدالرحمن تكس، مضوي إبراهيم، الشيخ الطيب الجد، نعمات مصطفى محمد الحسين. وأعلن عمر عن اعتماد 12 شخصية لإدارة المؤتمر موزعة على لجان، وهم: محمد الأمين خليفة ويتولى رئاسة للجنة السلام، الرئيس المناوب محمد إبراهيم حجر، والتجاني الطيب للجنة الاقتصادية، الرئيس المناوب أحمد إبراهيم أونور، ولجنة الحريات والحقوق الأساسية ورئيسها عمر عبدالعاطي والرئيس المناوب له علي شمو. أما لجنة الهوية فيترأسها علي عثمان محمد صالح، والرئيس المناوب عمر مهاجر حمدين، وتولى كامل إدريس رئاسة لجنة العلاقات الخارجية، والرئيس المناوب السفير عمر بريدو، وبركات الحواتي لرئاسة لجنة الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار والرئيس المناوب فاروق البشرى. وأشار إلى أن الأمانة العامة سيقودها أ.دهاشم علي سالم والسفير خضر هارون، السفير أحمد جعفر، السفير نور الدين ساتي، السفير عبدالرحمن حمزة ،عمر حيدر، إبراهيم دقش، بكري عثمان سعيد وآدم حسن عمر. بجانب السفير سيد جلال، حاتم حسن بخيت، الطاهر أحمد عوض الله، إسماعيل أحمد إسماعيل، فتح العليم عبدالحي، عمار السجاد محمد عيسى عليوة، آدم جمعة ضرار، الفكي علي تاور، همت أحمد علي، أحمد موسى عمر، عيد تاجر محمد، الحسين عبدالرحمن، زهير حامد سليمان، راشد محمد عثمان، تاج الدين بانقا وياسر محمد شريف.