رحبت حكومة ولاية شرق دارفور، بتوقيع اتفاق السلام بين حكومة دولة جنوب السودان والمتمردين هناك، وقالت إن هذا الاتفاق من شأنه أن يعزز الاستقرار الأمني بالمناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان وينعكس إيجاباً على الوضع بدارفور. وقال والي شرق دارفور بالإنابة محمد الحسن بيرك، إن الولاية مرتبطة بحدود طويلة مع دولة جنوب السودان، وهي تتأثر بكل مايحدث بالتوترات داخل الدولة المجاورة، وإن اتفاق السلام الذي وقع بين أطرافها المتصارعة سينعكس بصورة إيجابية على مناطق ومحليات شرق دارفور الحدودية. وأكد أن جميع محليات الولاية تشهد استقراراً أمنياً واجتماعياً، عزاه لتفهم المواطنين لدورهم الفعال فى حراسة وتعزيز أمنهم الاجتماعي. من جهة أخرى، أشار بيرك إلى بدء عمليات المسح المتعلقة بإنشاء مطار الضعين، وقال إن حكومة الولاية تناقش مع مواطني القرى التي ستتأثر بقيام المطار مسألة التعويض المناسب.