أعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، عن اجتماع مرتقب له مع نظيره الأميركي جون كيري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك في 19 سبتمبر. ولم يؤكد مشاركة الرئيس عمر البشير، من عدمها في الاجتماعات. وأكد غندور، في تصريحات الثلاثاء، مواصلة الحوار مع الإدارة الأميركية. وقال إن الحوار مع واشنطن لم يتوقف، ورفض تقديم أي تفاصيل حول نتائج الاجتماعات التي عقدت مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، دونالد بوث في الخرطوم مؤخراً. وقال "اتفقنا على أن لا نخرج للإعلام بما دار في المحادثات". غير أنَّه أشار إلى أنها المباحثات ركزت على كيفية بناء علاقات طبيعية بين البلدين، وأن الطريق إليها يمر عبر رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، والعمل على إعفاء ديون السودان، وإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه منذ سنوات طويلة. مشاركة البشير " غندور وصف مشروع القرار الأميركي المقدَّم لمجلس حقوق الإنسان بجنيف لإعادة السودان إلى البند الرابع بأنه ليس سوى جزء من حملة الاستهداف المستمر للسودان مبدياً ثقته في أن تلك المحاولات لن تنجح " وحول مشاركة الرئيس عمر البشير في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ترك غندور الباب موارباً أمام المشاركة. وقال: "وجود الرئيس في أي منشط دولي أو إقليمي حق ثابت للسودان.. البشير رمز للسودان له مطلق الحق في حضور اجتماعات نيويورك وليس هناك ما يمنع مشاركته"، لكنه أضاف: "إلا إذا حالت ظروفه دون ذلك". وبشأن ملف المحكمة الجنائية الدولية التي تلاحق مسؤولين سودانيين كباراً، قال غندور إن السودان حسم موقفه من اليوم الأول، وقرَّر عدم التعامل مع تلك المحكمة باعتباره ليس عضواً في اتفاقية روما المؤسِّسة للمحكمة. وأوضح أن الاتحاد الأفريقي يقود مساعي لمواجهة المحكمة الجنائية، مستنداً على الأطر القانونية. ووصف غندور مشروع القرار الأميركي المقدَّم لمجلس حقوق الإنسان بجنيف لإعادة السودان إلى البند الرابع، بأنه ليس سوى جزء من حملة الاستهداف المستمر للسودان، مبدياً ثقته في أن تلك المحاولات لن تنجح. وكانت تقارير صحفية نشرت الأسبوع الماضي تحدَّثت عن بدء واشنطن تحركات داخل مجلس حقوق الإنسان لإعادة السودان إلى البند الرابع الخاص بالرقابة، الذي يتيح التدخل تحت البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة. زيارة واشنطن " الخارجية كشفت عن زيارة مرتقبة لوفد يضم مديري جامعات سودانية إلى الولاياتالمتحدة الأميركية خلال الأيام المقبلة " وفي السياق، كشفت وزارة الخارجية عن زيارة مرتقبة لوفد يضم مديري جامعات سودانية إلى الولاياتالمتحدة الأميركية خلال الأيام المقبلة. وقال وزير الدولة بالخارجية عبيد الله محمد عبيد الله، في تصريحات صحفية، إن الزيارة تكتمل في إطار التعاون في مجال التعليم بعد استثناء أميركا للملف من الحظر. وقال إن مديري الجامعات سيلتقون بنظرائهم في الجانب الأميركي، مشيراً الى أن العلاقة بين الخرطوموواشنطن تشهد انفراجاً كبيراً ومستمراً، ولاسيما بعد منح الوفد البرلماني السوداني تأشيرات دخول، بما يُعدُّ - طبقاً للوزير - تجاوباً كبيراً ومؤشراً إيجابياً لتحرك واشنطن من المحطة التي كانت تقف عندها.