دعت حكومة ولاية القضارف لمتابعة التفاوض مع إدارة السدود لوضع المعالجات اللازمة لقضايا المهجرين، وكلفت معتمدي الفشقة والقريشة لمتابعة أحوال المواطنين الموجودين بالقرى القديمة والعمل على ترحيلهم لقرى التوطين حتى لا يتأثروا بمياه بحيرة السد . واستمع اجتماع يوم الخميس، لمجلس وزراء حكومة القضارف برئاسة والي الولاية المهندس ميرغني صالح سيد أحمد، لتقرير اللجنة الخاصة بتوفيق أوضاع المهجرين بقرى التوطين بمشروع سدي عطبرة وسيتيت. وكلف الاجتماع وفقاً لوزير الثقافة والشباب والرياضة بشير حماد الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية، معتمدي الفشقة والقريشة لمتابعة أحوال المواطنين الموجودين بالقرى القديمة والعمل على ترحيلهم لقرى التوطين حتى لا يتأثروا بمياه بحيرة السد. وفي سياق آخر، قال حماد إن المجلس اطلع على تقرير الموسم الزراعي، وكلف وزير الزراعة بتوفيق أوضاع شركة ميقات لتتمكن من تقديم الخدمات الزراعية. وأوضح حماد أن المجلس طالب بالتركيز على إنفاذ مشروعات حصاد المياه بالبطانة لتوفير المياه للثروة الحيوانية، وكون لجنة برئاسة وزير الزراعة للجلوس مع اتحادات الرعاة والمزارعين والإدارة الأهلية لتنظيم حركة الحيوان خاصة عند عودة القطيع من البطانة لمنع أي احتكاكات قد تحدث بين المزارعين والرعاة.