قال الأمين العام للتحرير والعدالة تاج الدين بشير نيام، إن كل الأطراف المشاركة في اجتماع الدوحة، الذي وصفه بأنه (شفاف جداً)، أكدت حرصها وتمسكها بوثيقة الدوحة والحفاظ عليها، بوصفها أهم المكتسبات التي عالجت جذور مشكلة دارفور. وأوضح نيام، خلال مؤتمر صحفي، يوم الأحد، أن الاجتماع الذي عُقد بالدوحة، وضم رئيس الحزب التيجاني السيسي ورئيس التحرير والعدالة القومي بحر إديس أبوقردة، بالإضافة إلى مدير مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر، وحركة العدل والمساواة، تم بمبادرة من نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة أحمد بن عبد الله آل محمود، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري. وأشار إلى وجود وزير خارجية تشاد موسى فكي، باعتبار تشاد دولة ميسرة ومكملة للخطوات التي تتم في الدوحة. وجدَّد نيام، الذي يتولى منصب الأمين السياسي للتحرير والعدالة، جدَّد التزامه حزبه بوثيقة الدوحة كإطار لحل قضايا دارفور، نافياً أن تكون هناك خلافات أو مكاسب شخصية حول ما دار مؤخراً بفندق السلام روتانا، خلال فرز عطاءات تنمية دارفور للمرحلة الثانية. وأكد أن اجتماع السلام روتانا كان يهدف لمراجعة أداء السلطة الإقليمية لمزيد من تجويد الأداء ومراجعة مواطن الخلل من أجل التصويب. ومضى قائلاً "وثيقة الدوحة تعزز إيجاد حل لقضايا دارفور".