أعلن المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان اكتمال جاهزيته واستعداد مكوناته، للمساهمة بقوة في جهود إنجاح الحوار، حتى يحقق غاياته في التوافق السياسي، بما يهيئ الظروف لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، بمناطق السودان كافة. وكان القطاع الفئوي بالحزب قد اسمتع، خلال اجتماعه بالمركز العام، الذي عقد يوم الإثنين برئاسة رئيسه جمال محمود، إلى تقارير أمانات المرأة والشباب والطلاب حول ما تبذله من جهود لإنجاح الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي. وامتدح محمود، في تصريحات صحفية، جهود أمانات القطاع في التواصل مع القوى السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، وكل المعنيين بالحوار الوطني بشرائحهم المختلفة، لإنجاح مبادرة الرئيس البشير في الدعوة لحوار شامل لا يستثني أحداً. وأشار إلى ما وجدته الدعوة من استجابة وتفاعل وصفه بالكبير، مما ساهم في إحداث حراك سياسي كبير. إجازة الموجهات " القصاص أكد أن الآلية الإعلامية ستستمر إلى ما بعد العاشر من أكتوبر وقال إنه لا سقف زمني للآلية فالحوار حراك مستمر وأعرب عن أمله في انضمام الأحزاب الرافضة مبيناً أنهم يقدمون دعوة مفتوحة للممانعين " وأضاف رئيس القطاع الفئوي بالحزب الحاكم "الحوار القادم سيمثل واحداً من البرامج الوطنية السودانية التي من شأنها أن تفضي لإيجاد تفاهمات سياسية بين مختلف القوى الوطنية". وفي السياق، كشف رئيس الآلية الإعلامية للحوار بالخرطوم هاشم القصاص، عن إجازة الموجهات العامة للحوار بين أحزاب الولاية. وأشار إلى التئام المكتب التنفيذي للآلية، الإثنين، في اجتماع بكامل أعضائه الثمانية. وأعلن عن تسمية الاجتماع لمسؤولي الدوائر الذين يشكلون أعضاء مكتبها التنفيذي. وقال إن الاجتماع أمَّن على عقد لقاءات مكثفة، بجانب استخدام وسائل الإعلام المختلفة للتبشير بالحوار. وأكد القصاص أن الآلية ستستمر إلى ما بعد العاشر من أكتوبر المقبل. وزاد: "لا سقف زمني للآلية، فالحوار حراك مستمر"، معرباً عن أمله في انضمام الأحزاب الرافضة، مبيناً أنهم يقدمون دعوة مفتوحة للممانعين لأجل المشاركة. وكشف عن اجتماع مرتقب عقب عطلة العيد مع آلية (7+7)، فضلاً على إقامة دورة تدريبية لتوحيد الخطاب الإعلامي.