قالت صحيفة يابانية صادرة يوم الأربعاء، إن الصين تحتجز يابانييْن بتهم التجسس، وهو تقرير دفع طوكيو إلى أن تنفي أنها تتجسس على الصين أو أي دولة أخرى، وتحقق الصين لمعرفة إذا كان الرجلان يعملان بتعليمات يابانية. وقالت صحيفة "أساهي" إن الرجلين -وكلاهما يعمل بالقطاع الخاص- قيد الاحتجاز منذ بضعة أشهر. وأضافت أن أحدهما أحتجز في إقليم لياونينغ بشمال شرق الصين قرب الحدود مع كوريا الشمالية في حين ألقي القبض على الآخر قرب منشأة عسكرية في إقليم تشجيانغ في شرق البلاد. وأبلغ يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني مؤتمراً صحفياً "نحن على علم بالتقارير لكننا نفضل الامتناع عن التعقيب على حوادث بعينها". وأضاف قائلاً "بلدنا في كل الحالات يبذل كل الجهود فيما يتعلق بسلامة مواطنينا في الخارج". وسئل سوجا عما إذا كانت اليابان تورطت في أي أنشطة للتجسس على الصين فامتنع مجدداً عن التعقيب على أي حالات بعينها، لكنه قال "بالتأكيد فإن بلدنا لا يفعل مثل هذه الأشياء. أود أن أقول إن هذا هو نفس الشيء فيما يتعلق بجميع الدول". وانحسر التوتر في العلاقات بين البلدين منذ أن اجتمع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ مرتين منذ نوفمبر الماضي.