أعلن مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية "إيكو"، تبرعه بمبلغ مليوني يورو لمنظمة رعاية الطفولة "اليونسيف" لفائدة اللاجئين والنازحين بالسودان الذين يشكل الأطفال نسبة 60% منهم، للحيلولة دون وفاة عشرات الآلاف من الأطفال بسبب سوء التغذية. وقال مدير عمليات مكتب اللجنة الأوروبية للمساعدات الإنسانية، جان لوي دي برور، إنه "بوجود ما يقرب من 200 ألف لاجئ من جنوب السودان، وأكثر من 2.5 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد في أنحاء البلاد، نواجه احتياجات إنسانية حرجة وعاجلة في السودان. وأضاف وفقاً لبيان صادر عن اليونسيف، "بفضل هذا التمويل الجديد سنُمكّن اليونيسيف من تزويد اللاجئين بالمياه الصالحة للشرب ومرافق الصرف الصحي، والحيلولة في الوقت نفسه دون وفاة عشرات الآلاف من الأطفال بسبب سوء التغذية. وأعلن دي برور، استمرار المفوضية الأوروبية في التزامها بالتصدي للاحتياجات الإنسانية العاجلة في بعض أنحاء البلاد ذات الظروف الأكثر تعقيداً. سوء التغذية " الاتحاد الأوروبي قال إن هذه الموارد الجديدة ستُساعد في خفض نسبة وفيات وأمراض الأطفال المرتبطة بسوء التغذية من خلال تزويد 100 ألف طفل بالرعاية المنقذة للحياة " وطبقاً للبيان فإن هذه الموارد الجديدة ستُساعد في خفض نسبة وفيات وأمراض الأطفال المرتبطة بسوء التغذية، من خلال تزويد 100 ألف طفل بالرعاية المنقذة للحياة، وتعزيز التوعية بأسبابها بين سكان النيل الأبيض، ودارفور، ومناطق شرق السودان. كما ستتاح فرصة الحصول على المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي، والإصحاح البيئي لعدد إضافي يبلغ 21.000 شخص. من جهته، قال ممثل منظمة رعاية الطفولة بالسودان جيرت كابيليري "إن اليونيسف ممتنة للمفوضية الأوروبية على مساهماتها المستمرة من أجل رفاه الأطفال وخاصة أكثرهم حاجة". واستطرد قائلاً "في خضم تزايد حالات الطوارئ في العالم، وتناقص الموارد المالية، قد لا تجد الحالة الحرجة للأطفال في السودان الاهتمام الكافي. وذكر البيان أن ثلاثة ملايين طفل بين سن الخامسة وال13 خارج المدارس، وأن نحو 550 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد ويتهدّدهم الموت، وتابع البيان "وعليه فإن مساهمة المفوضية الأوروبية قد أتت في الوقت المناسب".
