رثا الرئيس السوداني عمر البشير فقيد البلاد صلاح ونسي محمد خير وزير شؤون الرئاسة، الذي شيع إلى مثواه الأخير في موكب مهيب بمقابر الصحافة جنوبي الخرطوم ليل الثلاثاء. وعدد البشير مآثر الفقيد في كلمة مؤثرة. وقال البشير أمام المشيعين، إن الفقيد نشأ في عبادة الله وكل من عرفه أحبه لأنه كان طيب الأخلاق والمعشر وولوف، وأضاف "كنا ندخره ليكون من قادة هذه الأمة ولكن إرادة الله غلابة". وتابع البشير قائلاً "إنه منذ أن عرف الفقيد ما كلف بتكليف إلا قام به بنفس منشرحة وبأفضل مما كان متوقعاً، وإنهم كانوا يقولون إن الفقيد أكبر من سنه وأعقل من عمره". وقال إنه ليس كثيراً على الله "لأننا نريد والله يفعل ما يريد"، ودعا المولى عز وجل أن يتقبله قبولاً حسناً وأن يجعله من المقربين ويسكنه جناته. وأعلن البشير رفع المأتم بعد الدفن مباشرة. حب الوطن " وزير الإعلام د.أحمد بلال يقول إن الفقيد ظل غيوراً على الدين والوطن وبذل النفس والنفيس في سبيل خدمة البلاد " وبالمقابل، تناول عدد من الوزراء والمسؤولين مآثر الفقيد، قائلين إن الفقيد ظل يقدم لوطنه منذ أن كان يافعاً وتنقل مابين العمل الطلابي والشبابي إلى أن عمل بالجهاز التنفيذي بالدولة، مما يدلل على مدى حبه لوطنه وحرصه الدائم لبذل الغالي والنفيس فداءً للوطن. وترحم وزير الإعلام د.أحمد بلال على روح الفقيد، سائلاً الله تعالى أن يتقبله قبولاً حسناً مع الصديقين والشهداء ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقال إن الفقيد ظل غيوراً على الدين والوطن وبذل النفس والنفيس في سبيل خدمة البلاد. ومن جانبه، قال وزير تنمية الموارد البشرية د. الصادق الهادي المهدي، إن الفقيد من رعيل الشاب الذي كان محباً لوطنه غيوراً على دينه ومجاهداً، كما كان من الجيل المؤمن بوحدة الوطن المهموم بقضاياه.