يتوجه وزير المعادن السوداني، أحمد محمد صادق الكاروري، مساء الأربعاء، إلى روسيا مترأساً وفد مقدمة زيارة نائب الرئيس، حسبو محمد عبد الرحمن، إلى موسكو، الذي يرافقه 6 من الوزراء، ووصف الوزير الزيارة بالمهمة. وكانت الحكومة السودانية، قد وقعت مع شركة "سيبرين" الروسية في أغسطس الماضي، اتفاقية للتنقيب عن الذهب في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، وأعلن أن الشركة تضع يدها على أكبر احتياطي من المعدن النفيس بقيمة ترليون و702 مليار دولار. ووصف الوزير خلال لقائه السفير الروسي بالخرطوم، أمير غياث شيرينسكي، الزيارة ب"المهمة" خاصة وأنها تعد الأولى لمسؤول سوداني رفيع، متمنياً أن تكون "فاتحة خير" للعلاقات المشتركة. ووقف الوزير خلال اللقاء على الترتيبات الجارية لزيارة نائب الرئيس، الذي قال إنه يحمل رسالة خطية من الرئيس عمر البشير، إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتن. وقال الكاروري إن وفد النائب يضم أكثر من 6 وزراء اتحاديين سيلتقون بنظرائهم الروس لبحث الملفات المشتركة، مشيراً إلى أنهم وفور وصولهم إلى روسيا سيدخلون في اجتماعات اللجان الفنية لبحث قضايا التعاون المشترك كافة. بدوره، أكد السفير الروسي أن المسؤولين في موسكو يولون هذه الزيارة أهمية كبرى، إذ من شأنها دفع علاقات البلدين إلى الأمام، متعهداً ببذل الجهود كافة لإنجاح هذه الزيارة.