يبدأ وفد يضم رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي بالسودان، زيارة يومي الأربعاء والخميس، لولايتي كسلا والنيل الأزرق، لتقييم الأوضاع الإنسانية على الأرض ومشروعات التنمية الممولة من الاتحاد الأوروبي وبحث قضايا الهجرة والاتجار بالبشر. وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان، في بيان لها، أن وفداً يتكون من رؤساء البعثات الدبلوماسية لسفارات كل من فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والسويد، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، سيزور ولايتي كسلا والنيل الأزرق. وقال البيان إن الهدف من هذه الزيارة هو "تحقيق فهم أفضل للوضع الإنساني والتنمية في الولايتين اللتين تشتركان في الحدود مع أثيوبيا وجنوب السودان وإريتريا". ويشتمل جدول الأعمال لسفراء الاتحاد الأوروبي، على مناقشة قضايا السلام والتنمية والتعاون الإنساني، وعملية الحوار الوطني السوداني، فضلاً عن الهجرة والاتجار بالبشر. وسيقوم الدبلوماسيون الأوروبيون بعقد مباحثات مع السلطات المحلية والقبلية والزعماء الدينيين، بجانب زيارة المشاريع الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي.