أعلنت أسرة الفتى الأميركي السوداني الأصل أحمد محمد، الذي احتجز في وقت سابق بولاية تكساس للتحقيق معه حول ساعة صنعها، أشتبه بأنها قنبلة، في بيان أرسلته لوسائل الإعلام، أنها قررت الانتقال للعيش في دولة قطر. وأوضحت الأسرة في بيانها، أنها وافقت على "عرض سخي" تلقته من مؤسسة قطرية بعد تفكير ملي، سيشمل إكمال أحمد لتعليمه في برنامج خاص. إذ اعطيت للصبي منحة من المؤسسة القطرية للتربية والعلوم والتنمية الاجتماعية للدراسة على حسابها في قطر. وكان الفتى "أحمد محمد" البالغ من العمر 14 عاماً، قد احتجز من قبل الشرطة في مدينة "أرفنغ" إحدى ضواحي مدينة دالاس بولاية تكساس، بعد أن جلب إلى مدرسته ساعة إلكترونية، صنعها بنفسه من حافظة للأقلام. وذاع صيت "أحمد" في الولاياتالمتحدة الأميركية، والتقى يوم الثلاثاء بالرئيس الأميركي "باراك أوباما" في البيت الأبيض، خلال حفل باسم "ليلة علم الفلك"، يضم عدداً من التربويين والطلاب المتميزين والعلماء من المهتمين بعلوم الفلك والفضاء، وذلك في مبادرة أطلقها الرئيس الأميركي، للتعبير عن اهتمامه بالعلوم وتحسين الأوضاع الدراسية للطلاب الأميركيين. وكان المراهق الهاوي للروبوتات التقى ووالده الرئيس السوداني عمر البشير.