نقلت شركات أدوية وأصحاب مصانع، الخميس، إلى وزارة الصناعة بالسودان، أن قطاع الأدوية يواجه تحديات تتمثل في ارتفاع تكلفة الكهرباء والنقد الأجنبي والتحاويل، وعدم توفر التمويل، بينما طلبت الوزارة من المصانع حصر مشاكلها وتضمينها في تقرير. واستمع وزير الدولة بوزارة الصناعة عبده داود، خلال اجتماع مع قطاع صناعة الدواء إلى أصحاب المصانع -كل على حده - لمعرفة الطاقات التصميمية والإنتاجية والعمالة والمشكلات. ونقل أصحاب المصانع وشركات الأدوية للوزير، إن القطاع مواجه بعدد من المعوقات الأساسية، أغلبها مرتبطة بالأسعار والتكلفة العالية للكهرباء، وعدم توفر التمويل لمدخلات الإنتاج، بجانب عدم توفر مواد التعبئة والتغليف، خاصة وأن صناعة الدواء تعد صناعة حساسة، وهذه المعوقات تؤثر بصورة كبيرة في عملية الإنتاج. أصناف مختلفة " الشركات تعمل في تصنيع أصناف مختلفة من الكبسولات والحبوب والمشروبات الدوائية الجافة والسائلة والمراهم والكريمات والمحاليل وغيرها من الأصناف " وتعمل هذه الشركات في تصنيع أصناف مختلفة من الكبسولات والحبوب والمشروبات الدوائية الجافة والسائلة والمراهم والكريمات والمحاليل، وغيرها من الأصناف. بدوره، أكد الوزير اهتمام الدولة بقطاع الصناعات الدوائية، وعزمها على تحقيق النهضة الصناعية وتوطين صناعة الدواء. كما أكد قدرة السودان على الانضمام للدول الصناعية الكبرى ببذل الجهد وحل المشاكل الأساسية التي تواجه القطاع. وطالب داود أصحاب المصانع وشركات الأدوية بإعداد تقريرها النهائي للعام 2015، للإنتاج لحصر المشاكل والمصانع العاملة والمصانع المتوقفة وأسباب توقفها. ودعا إلى التوسع في حجم العمل وزيادة الإنتاج وحل كافة المعوقات وإجراء التسهيلات المطلوبة للرقي للمستوى المطلوب من التكنولوجيا والتحديث، وعمل إحلال للواردات، ورفع زيادة الطاقة الإنتاجية وإحداث التطور المطلوب.
