أكد والي الخرطرم فريق أول مهندس ركن عبدالرحيم محمد حسين، يوم السبت، دعم الولاية لسياسة نقل الخدمات الطبية للأطراف، معتبراً أنها سياسة رشيدة لا يرفضها عاقل ما دامت توفر الخدمات المتخصصة والمرجعية للمواطن في موقع سكنه. وقال حسين، لدى افتتاحه مجمع العمليات الجديد بمستشفى إبراهيم مالك في حي الصحافة جنوبي الخرطوم، إن تطوير الخدمات لا يعنى فقط المباني والأجهزة والمعدات، وإنما توفير الكادر المؤهل والمدرب. وأثنى على الكوادر الطبية السودانية. وقال "أطباؤنا محل ما مشوا رفعوا رأسنا فوق" وعبَّر الوالي عن تقديره للجهد الذي تم في مجال الصحة حتى وصلت الولاية لمعايير منظمة الصحة العالمية في توفير أسرة المستشفيات وأسرة العناية المكثفة. وشدد على وحرص وزارة الصحة أن تمضي بقوة فى خطتها، وقال "ونحن معاك ونقف من خلفك وسنركز على تجويد الخدمات الطبية وتوفير أي جهاز جديد يتم تصنيعه". مركز صحي " مأمون حميدة يؤكد أن مسستشفى إبراهيم مالك يستقبل شهرياً 4500 مريض في قسم الحوادث وقال إن الولاية وفرت 642 سرير عناية مكثفة وكشف عن إقبال كبير من مرضى الولايات للمستشفى " بدوره، قال وزير الصحة بالولاية أ.د. مأمون حميدة إن مستشفى إبراهيم مالك كان قبل أربعة أعوام عبارة عن مركز صحي لا تتجاوز سعته ال 40 سرير ولا تتوفر فيه الخدمات. وأضاف أن الوزارة طبقت فيه سياسة نقل الخدمات عبر ثلاث مراحل الأولى، هي نقل قسم المخ والأعصاب والثانية هي العناية المكثفة للأطفال والنساء، والمرحلة الثالثة هي مجمع العمليات ويضم أربع غرف عمليات و14 سرير عناية مكثفة، بالإضافة إلى توفير الأشعة المقطعية والأشعة السينية المتقدمة والموجات الصوتية. وقال الوزير إن مستشفى إبراهيم مالك يستقبل شهرياً 4500 مريض في قسم الحوادث. وأشار إلى أن الولاية وفرت ما مجموعه 642 سرير عناية مكثفة، وهي كافية بمعايير الصحة غير أن الإقبال الكبير من مرضى الولايات يجعل الولاية تتكفل بأعباء كبيرة في توفير أسرة العناية المكثفة، حيث يكلف السرير الواحد 400 ألف جنيه، وتبلغ تكلفة تشغيله اليومية 1750 جنيهاً .