عُقد مؤتمر شورى الحركة الإسلامية بولاية سنار بمشاركة أكثر من ألف عضو يتقدمهم ممثل الحركة الإسلامية بالمركز د مهدي إبراهيم. ودعا والي الولاية الضوء الماحي أعضاء الحركة إلى مضاعفة الإنتاج والإنتاجية، وتكوين الجمعيات الزراعية والرعوية. وقُدِّم في مؤتمر الحركة الإسلامية تقرير الأداء لمجلس شورى الولاية، فضلاً على تنوير الجهازين التنفيذي والتشريعي للمؤتمر الوطني، الذراع السياسية للحركة الإسلامية. بدوره، بارك أمين الحركة الإسلامية بالولاية عثمان النصري خطوات الحكومة بشأن الحوار الوطني، أملاً في أن يفضي إلى تحقيق السلام والاستقرار . وفي الأثناء، أشهر خمسة من أبناء منطقة الأنقسنا بجنوب النيل الأزرق، يقيمون حالياً بولاية سنار، إسلامهم في مؤتمر شورى الحركة الإسلامية بالولاية. وأعلنت الحركة الإسلامية رعايتها للمؤلفة قلوبهم، مؤكدة أن منهج الحركة يتسم بالوسطية. وقال والي سنار إن التحدي الذي يواجه حكومته هو أمر الطرق.