أكد الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الزبير أحمد الحسن، تأييدهم لبشريات السلام بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا بشرق دارفور والذي تمثل في مشاركة وفدي محليتي أبوكارنكا وعديلة وهما محليتان غالب سكانهما من قبيلة المعاليا في فعاليات الملتقى التنظيمي للحركة بالضعين. وامتدح الحسن لدى مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر التنشيطي النصفي للحركة بالولاية، ترحيب قيادات قبيلة الرزيقات بالوافدين وتقبل العزاء في وفاة مادبو آدم مادبو من قيادات المعاليا، وعد ذلك مؤشراً على تعافي الولاية من الصراع القبلي. وحث الطرفين على المضي قدماً بتفكير إيجابي وبنظرة عامة وعدم الرجوع مرة أخرى إلى الصراع، ودعا إلى "إدارة حوار حقيقي ومخلص"، وقال إن التنمية مقترنة بالأمن، مؤكداً مساهمة الحركة الإسلامية في تنمية شرق دارفور بالتعاون مع المؤتمر الوطني والحكومة في ظل وجود الأمن الذي تحقق الآن. وطالب الحسن بتقوية الحكومة لتقوم بواجبها في حماية المواطنين وعدم أخذ القانون باليد، موجهاً عضوية الحركة بالمضي قدماً في السلام وتعلية قيم الحركة ونبذ القبلية ومحاسبة النفس، وابتكار أفكار مبدعة لتحقيق التواصل بين القبيلتين بعقد لقاءات "أخوية". وشدد على ضرورة زرع روح التدين والتصافي والتسامح في قلوب الناس، وأضاف "الإسلام يجمع بين أهل السودان ويحمي الناس بحسن الخلق من آفات كثيرة"، مؤكداً حرمة الدماء والأعراض.