يشهد النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح يوم الأحد، مبارة المريخ وأهلي شندي باستاد مدينة دنقلا، التي سيتأهل فيها المريخ لكأس السودان، في حين برزت قضية اتحاد القضارف ودوره في أزمة الموسم التي أدت لانسحاب أندية الممتاز. وقال معتمد محلية دنقلا عصام الدين علي عبد الرحمن إن الولاية أهلت استاد مدينة دنقلا بقيمة ستة مليارات جنيه، شملت المباني والمدرجات والنجيل والمقصورة الرئيسية. وأضاف أن الولاية تسعى لنهضة رياضية تشمل كافة أنحاء الولاية. وأشار إلى أن خبراء الرياضة بالولاية يؤسسون لمدارس سنية تسعى في الوصول إلى تأسيس فريق يتأهل للدوري الممتاز. ومن المقرر أن يلعب فريقا المريخ وأهلي شندي مباراة ودية على كأس والي الولاية الشمالية (الأسبق) الشهيد خليل فتحي خليل، وهي مباراة ودية، سيكون مسؤولاً عنها الاتحاد المحلي بدنقلا، الغرض منها تسليم كأس السودان للمريخ في احتفالية وزخم كبيرين بتشريف النائب الأول. سيناريو مكرر " المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد شهد ملاسنات واحتجاجات من بعض ممثلي الأندية انتقدوا فيها موقف الاتحاد من القضية والذي تمسك بسلامة الموقف القانوني للاعب معضداً ذلك بالأدلة والمستندات " وسيكرر طاقم حكام المباراة ومراقبيها الفني والإداري (سيناريو) سابقاً بالحضور لملعب المباراة وتكملة كل إجراءاتها بوجود فريق المريخ داخل الملعب، ويمهل بعدها فريق الهلال ربع ساعة للحضور إلى الملعب. وبعد مرور دقائق المهلة يقوم الحكم بتعليق المباراة، وهو ما يعني فوز المريخ بالمباراة واحتفاظه باللقب للمرة الثالثة على التوالي. في الأثناء، برزت إلى سطح الأحداث الرياضية مجدداً قضية الاتحاد المحلي لكرة القدم بالقضارف ودوره في قضية الموسم الرياضي، التي أدت لانسحاب نادي الهلال وبعض أندية الممتاز. وتأتي التطورات على خلفية إعادة مباراتي المريخ مع الأمل العطبراوي، باعتبار أن اللاعب محل الشكوى قد كان مقيداً ضمن اتحاد القضارف. وشهد مؤتمر صحفي عقده الاتحاد يوم السبت، ملاسنات واحتجاجات من بعض ممثلي الأندية، انتقدوا فيها موقف الاتحاد من القضية، والذي تمسك بموقفه القاضي بسلامة الموقف القانوني للاعب، معضداً ذلك بالأدلة والمستندات.