واصل أهالي بلدة الحديبة بمنطقة شرق النيل، احتجاجهم على تجاهل سلطات ولاية الخرطوم في إزالة إحدى مزارع الدواجن القريبة من مساكنهم، قالوا إنها تسببت في وفيات وإصابة المئات وسط الأطفال بأمراض الصدر. وبدأ أهالي الحديبة، احتجاجهم العام الماضي أمام وزارتي الصحة والزراعة بالخرطوم، مطالبين سلطات الولاية بإزالة المزرعة التي قالوا إنهم تأذوا منها. واعتصم العشرات من أهالي القرية أمام مزرعة الدواجن يوم السبت معلنين استمرار الاحتجاجات التي حددوا لها أن تكون السبت من كل أسبوع. وأطلق المحتجون نداءً أسموه "انقذوا أهل الحديبة من دواجن الموت". ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: "الدواجن تبعث الموت"، و"انقذونا" و"أين الإنسانية" و"كفانا مرضاً وسماً". ودفعت اللجنة الشعبية للقرية بمذكرة للمجلس التشريعي لوضع حد لمعاناتهم، وأبانوا أن الدواجن حصدت أرواح العديد منهم وأن مزرعتها غير مصدقة من الجهات المختصة وتلاصق منازل القرية.