امتدح والي النيل الأزرق، حسين يس حمد، جهود الخدمة الوطنية المصوبة نحو الإعمار عبر محاور تتلمس تنمية المجتمع، مثنياً على منسوبي الدفعة الأولى من المتخرجين، وقال إنهم سيكونون قوة ساندة للجيش تستطيع أن تحمي السلام وتبسط الاستقرار بربوع الولاية. وكانت الدفعة الأولى من مجندي الخدمة الوطنية، ضمن مشروع " حماة الوطن واحد"، قد تم تخريجهم وسط حضور رسمي وشعبي، وذلك بعد أن تلقوا جرعات تدريبية عسكرية ونظرية في مجالات متعددة. وأكد يس أن الدفعة المتخرجة تمثل لبنة من لبنات الدعم والإسناد لمخرجات الحوار الوطني، في ولاية تحتاج للأمن والسلام والاستقرار على الصعد كافة. وفي سياق مختلف تواصل برنامج التدريب والتأهيل من قبل الأكاديمية الوطنية للتدريب بالنيل الأزرق، ضمن خطتها لتأهيل الكوادر والقيادات والشباب والدستوريين والتنفيذيين بالولاية. وأكد مدير الأكاديمية، سامي الرشيد، استهدافهم لأكثر من 20 ألف متدرب في مجالات تحقق الاستقرار في مختلف المسارات، موضحاً أن التنمية البشرية هدف استراتيجي يتماشى مع توجه الدولة نحو الإصلاح الشامل. وأشاد الرشيد بالجهود المبذولة عبر الحوار الوطني والمجتمعي، وقال إن نجاحها يعني استغلال المزيد من الفرص التنموية والخدمية وتوجيهها لإعمار واستقرار النيل الأزرق.