أقر نائب المدير العام لليونيسيف بالأممالمتحدة، عمرعابدي، بالتحسن الكبير الذي شهدته الأوضاع الإنسانية والأمنية بشمال دارفور، مبيناً أن ذلك انعكس على الاستقرار بمختلف أوجه الحياة بالولاية، ورأى أن التطور الإيجابي سيساعد في تنفيذ مشروعات اليونسيف. والتقى والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف في مكتبه بالفاشر يوم الخميس، عابدي الذي بدأ زيارة إلى الولاية على رأس وفد كبير من منظمة اليونيسيف، في إطار برنامج زيارتهم الحالية إلى السودان. وقال عابدي للصحفيين، إن الزيارة جاءت لتأكيد ودعم الشراكة القائمة بين الأممالمتحدة والسودان في مجال الأمومة والطفولة، وإن التعاون القائم سيستمر خاصة بعد تحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية، وأضاف" اللقاء تطرق لمجالات التعاون التي ينبغي العمل من أجلها". بالمقابل أكد والي شمال دارفور، أن حكومة ولايته ملتزمة بالشراكة مع اليونيسيف خاصة جانب الأمومة والطفولة، وأن الولاية تسعى بصورة أساسية لخفض وفيات الأطفال وتعزيز الصحة الأساسية. وأبدى استعداد حكومته لإبرام المزيد من الشراكات مع المنظمات الدولية، بجانب التعاون والدعم لإنفاذ البرامج والمشروعات التي تضطلع بها اليونيسيف بالولاية، وأعلن الالتزام التام بالمكوّن المحلي الذي يتم الاتفاق عليه. وقال يوسف إن أي مبلغ يدفع من اليونيسيف سيذهب إلى المواطن المستفيد مباشرة، وأن الحرب انتهت والحكومة الآن تعالج فقط في آثارها وأن هناك خطة كبيرة جداً لمعالجة أوضاع النازحين وعودة الراغبين لقراهم.