بدأت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، يوم الخميس، لقاءات تشاورية تمهيدية، ابتدرتها الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة رئيس جنوب أفريقيا السابق، ثابو امبيكي، مع وفدي الحكومة السودانية والحركات المسلحة، توطئة للدخول في مفاوضات بين الفرقاء السودانيين. واجتمع امبيكي مع وفدي الحكومة بقيادة مساعد الرئيس، إبراهيم محمود حامد، ومسؤول ملف دارفور، أمين حسن عمر، في محاولة لترتيب أجندة جولة التفاوض والاتفاق على القضايا التي ستطرح للنقاش بين الأطراف المتنازعة. كما استمع الوسيط الأفريقي إلى وجهة نظر الحكومة حيال قضايا التفاوض والحوار الوطني والملتقى التحضيري. لقاءات منفصلة " اجتماع منفصل لامبيكي، مع حركات دارفور ممثلة في رئيس حركة تحرير السودان، مني اركو مناوي، والقيادي بحركة العدل والمساواة، أحمد تقد لسان، ووفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة ياسر عرمان، في اجتماع مشترك " وتلى ذلك، اجتماع منفصل لامبيكي بحضور مبعوث الأممالمتحدة للسودان وجنوب السودان، هايلي منكريوس، مع حركات دارفور ممثلة في رئيس حركة تحرير السودان، مني اركو مناوي، والقيادي بحركة العدل والمساواة، أحمد تقد لسان، ووفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة ياسر عرمان، في اجتماع مشترك. وترمي هذه الجولة وهي العاشرة من نوعها لإيجاد حل ينهي صراع الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان حول المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، والوصول إلى اتفاق بوقف العدائيات وفتح الباب أمام وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين. كما تركز الجولة الخاصة بدارفور، على الوصول لاتفاق مع الحركات المسلحة على وقف إطلاق النار، على أن تمهد تلك الخطوة، لعقد مؤتمر تمهيدي مصغر تلتحق بعده الحركات المسلحة وبقية قوى نداء السودان بالحوار الوطني، للنقاش حول شكل الحكم في البلاد وتوزيع الثروة القومية. وشوهد في مقر التفاوض بحسب موقع "سودان تربيون" الإخباري المبعوث الأمريكي للسودان، وجنوب السودان، دونالد بوث، بجانب مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى.