قالت السلطات البلجيكية إن "الشرطة ألقت القبض على 16 شخصاً في عملية أمنية ضخمة شهدتها البلاد"، وأكدت أنه لم يتم العثور على صلاح عبدالسلام الرجل الذي يُشتبه بقيامه بدور رئيسي في هجمات باريس. وأضافت السلطات أن "صلاح عبدالسلام، شقيق أحد انتحاريي باريس، لم يكن من بين المشتبه بهم الذين اعتقلوا في المداهمات التي جرت مساء الأحد". وأطلقت الشرطة أعيرة نارية على سيارة في منطقة مولينبيك، كانت تتحرك في اتجاه الشرطة، فأصابت السائق بجروح لكن عناصر الأمن تمكنت من القبض عليه في وقت لاحق، بحسب السلطات البلجيكية. وتعيش البلاد حالة تأهب قصوى لليوم الثالث على التوالي وسط تعقب المشتبه فيهم في هجمات باريس. وقال المتحدث باسم النيابة العامة البلجيكية أريك فان سيربت إن "قوات الأمن نفذت 22 مداهمة مساء الأحد في بروكسل ومدينة تشارليروي جنوبي بلجيكا. وأضاف أنه لم يتم العثور خلال هذه المداهمات على أسلحة أو متفجرات، مشيراً إلى أنه جرى إطلاق نار خلال عملية مداهمة في حي مولنبيك. وكان رئيس الوزراء شارل ميشيل أعلن في وقت سابق عن أن بروكسل ستبقى في حالة تأهب قصوى وسط تعقب المشتبه فيهم في هجمات باريس، مضيفاً، أن "الجامعات والمدارس والمترو ستبقى مغلقة يوم الإثنين".