وجّه الرئيس السوداني، عمر البشير، انتقادات لبعض قوى المعارضة بالخارج لعدم تفريقها بين معارضة الدولة والحكومة، وقال إنها تضر ببلادها أكثر من الحكومة. وأكد أن الحوار الجاري لم تطلبه الأممالمتحدة أوالاتحاد الأفريقي، وإنما بمبادرة منه كرئيس. وأكد البشير لدى مخاطبته الجمعة لقاءين مختلفين بولاية الجزيرة، أن مبادرة الحوار الوطني جاءت كمبادرة منه كرئيس من أجل حل مشاكل السودان، وأضاف "لا يعقل أن نذهب بالحوار خارج السودان، وتساءل إذا ذهبنا للخارج من يرأس الحوار؟". وقال نحن قدّرنا نهاية الحوار في العاشر من يناير المقبل، وتابع لو اتفق المشاركون في الحوار على تمديد الوقت، فليس هناك مانع، وأضاف بعد الاتفاق على مخرجات الحوار سيتم الدخول في وضع دستور دائم بناءً على التوصيات التي تحدد مستقبل الحكم في السودان. أكبر وسام " البشير يؤكد أن مبادرة الحوار الوطني جاءت بمبادرة منه كرئيس من أجل حل مشاكل السودان، وأضاف لا يعقل أن نذهب بالحوار خارج السودان وتساءل إذا ذهبنا للخارج من يرأس الحوار؟ " وحول طلب منح والي الجزيرة، محمد طاهر إيلا، وسام ابن السودان البار قال البشير، "رضاكم يا أهل الجزيرة يعد أكبر وسام". وقال "أنا أول مرة أزور ودمدني والناس تخرج لاستقبالي في الشارع، ما يدل على رضاهم عن الحكومة والوالي إيلا"، وأضاف "زمان ما كان في زول بشتغل بي زيارة الرئيس". وأعلن استمرار دعم الدولة لخطط حكومة الجزيرة، الرامية لإحداث نهضة تنموية وخدمية واقتصادية واجتماعية بجميع المحليات، وشدّد على عزم الدولة على معالجة كل العقبات التي تعترض الأداء بمشروع الجزيرة خلال الفترة القادمة. وأكد البشير عزم الدولة ومضيها لإعلاء قيم التكافل والتراحم وإغاثة الملهوف، للوصول للمجتمع المثالي المرتبط بقيم السماء. وأشاد بالنهضة والتطور الذي شهدته الجزيرة، بفضل العزيمة والقيادة الرشيدة للدكتور محمد طاهر إيلا للولاية، وتفجير طاقات وتحريك إمكانات الجزيرة المادية والبشرية وتوجيهها لخدمة إنسانها، وأشاد بتجربة إيلا في ولاية البحر، التي تمكّن خلالها من التغلب على المرض والأمية في شرق السودان. ترسيخ المعاني " الرئيس يدشن مشروعات قطاع التعليم العام بالجزيرة وشملت توقيع العقود لإعادة تأهيل وتشييد 20 مدرسة ثانوية موزعة على جميع محليات الولاية، بكلفة تجاوزت 50 مليون جنيه، ويتم التنفيذ عبر عدد من الشركات " وعدّد البشير دور ورسالة جامعة القرآن الكريم، في تأصيل العلوم الإسلامية وترسيخ قيم ومعاني الدين وسط المجتمع. ودعا إدارة الجامعة للانتشار بالمحليات، عبر مراكز تحفيظ القرآن وتدريس علومه وتزكية المجتمع. وافتتح البشير عدداً من المشروعات التنموية والخدمية بمحلية المناقل بينها طريق المناقل -القرشي -أبوحبيرة القومي، وطرق داخلية أخرى، ومطاحن ودمدني للغلال، وطاف عبر الطائرة على محاصيل الشتاء المزروعة. ودشن عدداً من مشروعات قطاع التعليم العام بالجزيرة، شملت توقيع العقود لإعادة تأهيل وتشييد 20 مدرسة ثانوية موزعة على جميع محليات الولاية، بكلفة تجاوزت 50 مليون جنيه، ويتم التنفيذ عبر عدد من الشركات العاملة في مجال البناء والتشييد. كما دشن رئيس الجمهورية 5 آلاف وحدة إجلاس فردي للمرحلة الثانوية، و1000 وحدة إجلاس ثلاثي لمرحلة الأساس تم تصنيعها بواسطة شركة جياد، تكفي لإجلاس 8 آلاف طالب وطالبة بكلفة 30 مليون جنيه.