بدأت يوم الأحد، بقاعة الصداقة بالخرطوم، أعمال الملتقى الإقليمي الثاني للسفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية الذي تنظمه منظمة الدعوة الإسلامية، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، برعاية الرئيس عمر البشير، ومشاركة شخصيات رفيعة من الدول العربية. ويهدف الملتقى الذي يستمر لمدة يومين، إلى رفع الوعي حول المسؤولية الاجتماعية وتعزيزها لدى القطاعات المجتمعية المختلفة، إلى جانب تسليط الضوء على المشاريع الإنسانية. ويكرم الملتقى السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية بأعلى وسام في المجال والبالغ عددهم 27 سفيراً عربياً، فضلاً عن مساعدة الشركات والمؤسسات، على أن تصبح ممارساتها وأعمالها وأنشطتها متوافقة مع معايير التنمية المستدامة. ويشهد الملتقى مراسم التقليد الرسمي لسفراء جدد، ينضمون لأول مرة في هذا العام لبرنامج السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية، التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، والإعلان عن شخصية العام للمسؤولية الاجتماعية لعام 2015م. كما يشهد الملتقى إجراء مراسم تقليد وتسليم مفتاح المدينة العربية المسؤولة اجتماعياً لعام 2016م لممثل المدينة العربية الفائزة بجائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعياً لنفس العام. بجانب تدشين جائزة (رجل الدولة في المسؤولية المجتمعية (ومنح الفائز بها أول جائزة عربية، إلى جانب توقيع نسخة من كتاب (السفراء الدوليون للمسؤولية الاجتماعية.. حصاد عام وإنجازات). وبناقش الملتقى (أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030) ودور (السفراء الدوليون للمسؤولية الاجتماعية) في تحقيقها، ويختار مجلس إدارة ويدشن المنصة الذكية. وفي وقت لاحق، أعلنت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية اختيار مدينة الخرطوموالمدينةالمنورة لجائزة المدينة العربية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2016م. كما تم اختيار المشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية سفيراً دولياً للمسؤولية الاجتماعية للعام 2016. وتم خلال المؤتمر اختيار اللواء محجوب عروة لجائزة مشروعات المسؤولية الاجتماعية إضافة إلى اختيار عدد من الشخصيات العربية بمنحهم جائزة الكفاءة العلمية.