أعلنت اللجنة العليا لملتقى محمل السلطان علي دينار لدعم سلام دارفور، عن بداية احتفالاتها مع زفة أعياد الاستقلال المجيد. وتمتد طيلة شهر يناير وحتى منتصف فبراير، بمشاركة دول أجنبية داعمة للسلام بالسودان، على رأسها تركيا وقطر والسعودية. وكشف ممثل شركة الأنعام للمعارض الحاج سيد أبو ورقة، في حديث لبرنامج (صباح الشروق)، يوم الأربعاء، عن نقل جثمان السلطان علي دينار إلى قصره بالفاشر، حتى يكون ضريحاً ومزاراً للناس، موضحاً أن القصر يتم ترميمه وصيانته من قبل دولة تركيا. وقال أبو ورقة إن محمل السلطان علي دينار يتكون من 50 جملاً تحمل رموزاً سودانية وإسلامية، شملت الزعيم إسماعيل الأزهري ومحمد أحمد المحجوب، مولانا علي الميرغني، مولانا عبد الرحمن المهدي، الرئيس البشير، الملك سلمان، الأمير تميم والرئيس أوردغان. ورأي أبو ورقة إن المحمل تحت شعار (نشر ثقافة التسامح والسلام)، مبيناً أنه القائد لنشر ثقافة السلام وترسيخ السلام في أذهان الناس والمعاني القيمة للسلام، كما أنه ترسيخ لقيمة الرجل العظيم. إعادة كتابة التاريخ " أبورقة قال إن الاحتفالات تبدأ بطواف 50 جملاً بالعاصمة تحمل الرموز السودانية والعربية الإسلامية تعقبه ليلة العرفان لأحفاد السلطان وهم أكثر من 60 من الأبناء وسيتم تكريم الميرم حرم بنت السلطان علي دينار " وكشف أبو ورقة عن شائعات مغرضة أطلقت على السلطان علي دينار، منها نعته بالطاغية والمتكبر والقاتل والسفاح. وقال إن ما كان يقوم به من عمل يفند ويدل على أنه من بيت إسلامي. وأضاف أن عبد الباسط سبدرات قال إنهم بصدد إعادة كتابة تاريخ السودان وإنصاف السلطان علي دينار. وعدَّد فعاليات الاحتفالات التي تبدأ بطواف 50 جملاً بالعاصمة المثلثة تحمل الرموز السودانية والعربية الإسلامية التي تقف وتشد من أزر السودان لدعم السلام، تعقبه ليلة العرفان بأحفاد السلطان، لافتاً إلى أن لديه أكثر من 60 من الأبناء، وسيتم تكريم الميرم حرم بنت السلطان علي دينار. ويتخلل الاحتفال العديد من الندوات الثقافية عن السلطان علي دينار، ومن ثم ندوة عن سلام دارفور بالمفهوم الثقافي، بجانب مباراة كرة القدم بين فريق تركي وقطري بالخرطوم لنيل كأس علي دينار. وذكر أبو ورقة أن اليوم الختامي سيكون على امتداد شارع النيل يبدأ من حدائق هيلتون سابقاً إلى قاعة الصداقة، مشيراً إلى عديد من الفعاليات من دارفور، تتعلق بالأكلات والموروثات والمعارض التصويرية وصور الحكامات.