دعت الناشطة السياسية، تراجي مصطفى، بعض الأحزاب والحركات المسلحة، لعدم المتاجرة باسم النازحين. مؤكدة قدرتهم على التعبير عن أنفسهم واحتياجاتهم دون أن يتبنى أحد قضاياهم، وقالت إن المعسكرات هي نتاج لإفرازات الحرب التي تحتاج للمعالجة. وأعربت تراجي خلال زيارتها معسكر أبوشوك للنازحين بشمال دارفور، عن تضامنها مع النازحين ودعمهم في العيش الكريم، وقالت إن المعسكرات هي نتاج لإفرازات الحرب التي تحتاج للمعالجة وتسهيل العودة للنازحين إلى القرى والحواكير. وأكدت أن السلام يجب أن يسود وأنه خيار العاقلين، مشيدة بالوعي الذي يميز النازحين الذي يجعلهم قادرين على المساهمة في حل مشاكل البلاد. وأضافت لدى لقائها والي شمال دارفور، أنها التحقت بالحوار عن قناعة تامة ولا تسعى من ذلك لأي مكسب سياسي أومحاصصة حول المناصب، بل انحياز لرغبة أهل السودان. الهيئة النسائية " عبدالواحد يوسف يكشف عن جهود تجري لإقناع فصيل من الحركات المسلحة بمنطقة الصياح بشمال دارفور للانضمام لعملية الحوار الوطني وأكد ضرورة مساهمة الجميع في عملية الحوار والسعي لإلحاق كافة الممانعين " بدوره كشف والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، خلال لقائه وفد الهيئة النسائية السودانية، عن لقاء للحكومة بمحلية المالحة، حركة العدل والمساواة الديمقراطية، بقيادة محمد إبراهيم أزرق، وأبدت الحركة استعدادها للحاق بالحوار الوطني. وأشار لجهود تجري لإقناع فصيل من الحركات بمنطقة الصياح للانضمام لعملية الحوار الوطني، وأكد ضرورة مساهمة الجميع في عملية الحوار والسعي لإلحاق كافة الممانعين، موضحاً أن السودانيين إذا جلسوا في الحوار سيصلون إلى إجماع وطني حول القضايا المختلف عليها. وفي منحى آخر قالت تراجي مصطفى حسب وكالة السودان للأنباء، إن الاحتفال بالذكرى 60 لاستقلال السودان يجيء والبلاد تتجه نحو السلام والاستقرار، بعد انتهاج الحوار كوسيلة لمعالجة كافة قضايا الوطن. وأوضحت أن الحوار الذي يدور حالياً بالخرطوم من شأنه تحقيق الرضا بين مختلف فرقاء السياسة في السودان، داعية حملة السلاح للانخراط فيه باعتباره خيار أهل السودان. وأشارت إلى أنها قامت بزيارات لولايات دارفور، ووقفت على مجهودات تحقيق السلام وإعادة الإعمار في المنطقة .