كشفت دراسات وأبحاث أجريت مؤخراً أن الأرض تتوقع حدوث هذا العام نحو 40 عاصفة مغناطيسية، ستكون من بينهما عواصف قوية جدا، وتوقعت وزارة الطوارئ الروسية من 25 إلى 40 عاصفة مغناطسية، بينها سبع عواصف ستكون قوية جداً، ستضرب الأرض عام 2016. كما أن نسبة ظهور عواصف من أعلى فئة تبلغ 15%. ويبلغ متوسط مستوى مؤشر- AP لنشاط المغناطيسية الأرضية، يبلغ 10±3، وذلك وفقاً لمعلومات وزارة الطوارئ الروسية. والعاصفة الشمسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي، والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية. وتعد العاصفة الجيومغناطيسية مكوناً رئيسياً للطقس الفضائي، وتساهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي. أما العاصفة الجيومغناطيسية، فتسببها موجة اهتزاز ريح شمسية أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي. والزيادة في ضغط الريح الشمسية تضغط على الغلاف المغناطيسي بشكل أولي، ويتفاعل حقل الريح الشمسية المغناطيسي مع حقل الأرض المغناطيسي ويحول كمية متزايدة من الطاقة إلى الغلاف المغناطيسي. وكلا التفاعلين يسببان في زيادة حركة البلازما خلال الغلاف المغناطيسي (تقودها المجالات الكهربائية المتزايدة داخل الغلاف المغناطيسي) والزيادة في التيار الكهربائي في الغلاف المغناطيسي والأيونوسفير.