أعلن وزير المعادن أحمد الكاروري بدء وزارته في تطوير شركة أرياب عبر مشروعين كبيرين، كاشفاً امتلاك الشركة لاحتياطات كبيرة في موقع واحد. وقال إن احتياطيها من النحاس يبلغ 1300 طن و170 طناً للذهب وثلاثة آلاف طن للفضة. ووصف الكاروري، خلال لقائه بالسفير الكندي بالسودان، صلاح بن داوود، يوم الإثنين، وصف العلاقات السودانية الكندية ب (المهمة)، خاصة في المجال الاقتصادي. وقال إن (أرياب) صفت إنتاجها من الذهب في المصافي الكندية، بجانب تسويقه مع الجانب الكندي. وأقرَّ الوزير بحدوث بعض العراقيل خلال الفترة الماضية ما بين المصفاة الكندية وشركة أرياب، بسبب العقوبات الأميركية على السودان، معلناً بدء وزارته في تطوير الشركة عبر مشروعين كبيرين. وأشار لامتلاك الشركة احتياطات كبيرة في موقع واحد من مواقعها. وأضاف "تمتلك 700 ألف طن من الزنك، بجانب المعادن الأخرى". وطالب الوزير السفير الكندي بتشجيع الشركات الكندية للاستثمار في قطاع المعادن السوداني، خاصة في ما يخص الصناعات التعدينية التي تضفي قيمة مضافة للمعادن السودانية، التي يتم تصديرها في شكلها الخام، إلى جانب شركات تعمل على إيجاد بدائل للزئبق والمركبات الكيميائية المستخدمة في التعدين التقليدي. من جهته، قال السفير الكندي إنه سيبدأ اتصالات مع الشركات الكندية للعمل بالسودان، بسبب امتلاكها خبرة وتكنولوجيا متقدمة بالمجال، مع اهتمامها بالمسؤولية الاجتماعية، متمنياً أن تكون هناك مجموعة من الشركات الكندية بالسودان قريباً.