الخرطوم 12 يونيو 2014 قالت شركة أرياب للتعدين بالسودان إنها ستبدأ إنتاج النحاس والفضة والزنك بحلول العام 2019، وقدرت الشركة العاملة بولاية البحر الأحمر، احتياطات خام النحاس بنحو 1.3 مليون طن والذهب 40 طن والزنك 700 ألف طن والفضة 150 ألف طن. احد مواقع التنقيب التابعة لشركة ارياب وأعلنت وزارة المعادن السودانية في 2012 عن حصول رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على أسهم الحكومة الفرنسية في شركة أرياب للتعدين ليصبح الشريك الأول للحكومة عقب شرائه 40% من أسهم الشركة، وسط شكوك بشأن خبرة الشريك الجديد في مجال التعدين. وأنشأ ساويرس شركة (لامنشيا) للعمل في قطاع التعدين في كل مناطق السودان بعد أن أصبح الشريك الأول في شركة أرياب السودانية للتعدين. وقال مدير عام شركة أرياب للتعدين محمد أبوفاطمة إن رأس مال الشركة يبلغ 30 مليون يورو ويعمل بها أكثر من 60 مهندس بمختلف التخصصات بجانب جيولوجيين وفني ومهندسي استخلاص وميكانيكيين. ولفت أبوفاطمة النظر إلى بدء الشركة إنتاجها من الذهب بحوالي طن واحد منوها إلى تناقص الإنتاج نتيجة الدخول في الأعماق وضعف التركيز من الخام من 10 جرام في الطن إلى 3 جرام للطن. ووصل إنتاج شركة أرياب إلى 5 أطنان عام 2000، وبدأت الشركة بشريك فرنسي "شركة آرافا" في عام 1991. وأشار أبوفاطمة إلى انعكاس الدخول في الأعماق وضعف التركيز على درجة الاستخلاص ما حدا بالشركة الاتجاه لاستيراد آليات متطورة واستخدام تقانات حديثة لزيادة الإنتاج من مختلف المعادن. وانتجت شركة أرياب منذ تكوينها ما يقارب 73 طن من الذهب منذ حوالي عشرين عاما وهي مدة رخصة الشركة، وتمتلك 12 منجما منها مناجم هساي، اواتيب وكماويب. وأكد وزير المعادن السوداني أحمد محمد صادق كاروري أمام البرلمان الأسبوع الماضي أن شركة أرياب للتعدين تنتج حوالي 1.5 طن سنوياً مبيناً أنها تحتاج لبنية تحتية بتكلفة 200 مليون دولار لاستخراج المعادن. يشار إلى أن أرياب منطقة تقع في صحراء النوبة في شمال شرق السودان تقطنها قوميّة البجا.
