أعلن وزير المعادن السوداني د. أحمد محمد صادق الكاروري، أن شركات الامتياز المنتجة لمعدن الذهب في البلاد ارتفعت إلى 28 شركة، وصلت بموجب ذلك نسبة إنتاج الشركات إلى 18 في المئة من الإنتاج الكلي للمعدن النفيس العام المنصرم. واستقبل الكاروري في مباني الوزارة بالخرطوم يوم الأربعاء، المستثمر القطري الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني. وأكد الوزير خلال اللقاء أن نسبة إنتاج الذهب ستكون مناصفة بين الشركات والتعدين التقليدي في غضون ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن السودان يمتلك احتياطات ضخمة من المعادن المختلفة وعلى رأسها الذهب. ولفت إلى أن هناك الكثير من المربعات تحتاج لدخول مستثمرين للعمل فيها، خاصة وأن قطاع المعادن من القطاعات المشجعة. وقدم الوزير شرحاً وافياً لمزايا الاستثمار في السودان خاصة في قطاع التعدين لما يتمتع به من امتيازات كبيرة للمستثمرين. وأجمل الكاروري تلك الامتيازات في الإعفاءات الجمركية لمدخلات الإنتاج كافة والسماح للمستثمر باستجلاب عمالة ماهرة من الخارج، إلى جانب إعادة تصدير مدخلات الإنتاج والسماح بتحويل الأرباح كافة من الاستثمار المعني. الاستثمارات القطرية " المستثمر القطري عبدالله بن ثامر آل ثاني يؤكد حرصه على الاستثمار في قطاع المعادن السوداني لما يتميز به من إمكانات كبيرة وامتيازات دعتهم إلى الاتجاه إلى السودان " وقال وزير المعادن، إن الاستثمارات القطرية في هذا القطاع ممثلة في شركة قطر للتعدين التي سيكون لها شأن كبير وإنتاج وفير خلال العامين القادمين. ومن جهته، أكد المستثمر القطري عبدالله بن ثامر آل ثاني، حرصه على الاستثمار في قطاع المعادن السوداني لما يتميز به من إمكانات كبيرة وامتيازات دعتهم إلى الاتجاه للاستثمار في السودان. من جهة أخرى، اتفقت وزارة المعادن الثلاثاء مع الولاية الشمالية على إزالة العقبات بقطاع التعدين التقليدي خلال اجتماع جمع الوزير مع والي الولاية علي العوض. وأمن الاجتماع على ضرورة إزالة التقاطعات كافة والممارسات السالبة التي تعترض نشاط التعدين التقليدي، مع إيجاد بدائل إيجابية لهذه الممارسات خاصة وأن الشمالية من الولايات التي بها نشاط تعديني كبير. وأكد والي الولاية الشمالية على حرص ولايته التام على التنسيق مع الوزارة لجهة أن الجانبين يمثلان الدولة لذلك لا بد من التعاون.