كشف رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال بالنيل الأزرق، العميد محمد يونس المنشق عن الحركة، عن انسلاخ أعداد كبيرة من الضباط والمواطنين عن القطاع، مشيراً إلى ترتيبات تجري لإلحاقهم بمسيرة السلام ومداولات الحوار الوطني. وأمسك يونس عن الكشف عن تفاصيل الانشقاق الجديد إلى حين اكتمال الترتيبات الخاصة بالخطوة، متهماً قطاع الشمال بالتعنت وتعمده تعقيد قضايا منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وتحقيق السلام فيهما، وإدماجهما في الحل الشامل لقضايا البلاد الذي يجري حالياً بالخرطوم. وأكد أن انسلاخ هذه القيادات يمثل انتكاسة كبيرة لقطاع الشمال وقاصمة لشوكة التمرد، منوهاً إلى أن أعداداً كبيرة من الضباط والجنود والمواطنين في طريقهم للعودة من مناطق التمرد خلال الشهر الجاري. وأضاف حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، أنهم عادوا من أجل تعزيز مسيرة السلام وإسكات صوت البندقية وإعلاء صوت السلام بالمنطقتين.