أعلنت الحكومة في بوركينا فاسو تحرير 63 شخصا بينهم وزير العمل كانوا محتجزين في فندق بالعاصمة واغادوغو هاجمه مسلحون من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مساء الجمعة، وأسفر عن سقوط عشرين قتيلا على الأقل. وبدأت قوات الأمن هجوما على المسلحين المتحصنين داخل الفندق. وقال وزير الاتصالات إن بين المحتجزين المفرج عنهم 33 جريحا ووزير العمل كليمون ساوادوغو الذي وجد في الفندق وقت هجوم المسلحين، وأشار إلى أن عملية اقتحام الفندق واستعادته من المسلحين مازالت متواصلة وتنفذها قوات حكومية مدعومة بقوات فرنسية خاصة. ورفض المسؤول الحكومي إعطاء أرقام عن عدد القتلى، ولكن مصادر طبية بالمدينة قدرت أعدادهم الأولية بنحو عشرين شخصا. ووفقا لمسؤول حكومي فإن المسلحين احتجزوا عددا من الأشخاص داخل فندق "سبلانديد" الفاخر وسط العاصمة، وأضرموا النار في سيارات خارجه وأطلقوا النار في الهواء لإبعاد الحشود قبل أن تصل قوات الأمن ويحدث إطلاق نار كثيف. وقد أعلنت كتيبة "المرابطون" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار مسؤوليتها عن الهجوم، وقال متحدث باسم الكتيبة إن من سماهم المجاهدين في الكتيبة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اقتحموا مطعما بفندق سبلانديد، واحتجزوا عددا من الرهائن. وتعهّد المتحدث بإصدار بيان تفصيلي في وقت لاحق.