غادر فريق الحركة الشعبية المعارضة بجنوب السودان العاصمة جوبا إلى منطقة فنجاك بعد أيام طويلة قضاها في العاصمة أجرى خلالها مشاورات مع المجموعة الحاكمة بزعامة الرئيس سلفاكير ميارديت من أجل تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الطرفين. ونفى مبيور قرنق مسؤول الإعلام في الحركة المعارضة التي يتزعمها د.رياك مشار في بيان صحفي، أن يكون الفريق المألف من 35 قيادياً من الحركة قد فشل في مهمته. وقال إن الفريق كان موجوداً في جوبا على الرغم من الكثير من الاستفزازات التي تعرض لها من قبل المتشددين في حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت. وأكد مبيور أن الفريق الذي غادر جوبا منذ يوم الثلاثاء إلى فنجاك سيعود مرة أخرى إلى العاصمة في وقت قريب. وأوضح أن الفريق أجرى مشاورات في جوبا وسيعود مرة أخرى لمواصلة تنفيذ الاتفاق، مشيراً إلى أن مغادرة الفريق يجب أن لا تكون مدعاة للقلق، مشيراً إلى أن مغادرة الفريق إلى فينجاك هدفها مزيداً من المشاورات مع القيادة. وقال مبيور وهو الابن الأكبر لمؤسس الحركة الشعبية الحزب الحاكم الراحل د.جون قرنق، إن المعارضة ملتزمة بتنفيذ اتفاق السلام مع حكومة الرئيس سلفاكير ولاتريد العودة للحرب. وطمأن الجميع على التزام الفصائل المعارضة بتنفيذ اتفاق حل الصراع في جنوب السودان، وكذلك إعادة توحيد الحزب الحاكم في الدولة الوليدة بشكل كامل.