أقرت هيئة نظافة ولاية الخرطوم، استراتيجية واضحة للنظافة عبر دخول المنحة اليابانية وآليات سحب النظافة، وكشفت أن 42 وحدة إدارية بالخرطوم سيتم خدمتها بنظام ثابت وخطة واضحة، بجانب أنها تعمل في مراحل "الجمع والنقل والمعالجة النهائية". وطالب مدير عام هيئة نظافة ولاية الخرطوم مصعب برير في حديث لبرنامج (صباح الشروق) يوم الإثنين، بتجاوز عقبة النفايات البلدية والتحرك تجاه النفايات الخطرة "الطبية والإلكترونية"، وصنع سوق موازٍ لإنتاج السماد العضوي حتى يكون بديلاً ويتم توطينه اقتصادياً ليجعل للنظافة قيمة مضافة. وأعلن السادس من فبراير بداية للتحول الكبير في قضية النظافة عبر دخول المنحة اليابانية بواسطة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. وأوضح برير أن هذه الخطوة ستنقل قضية سحب النفايات للأحياء والطرقات وأماكن السكن، مشيراً إلى أنها واحدة من الحزمة الكبيرة التي تضمنت التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات، والتخطيط وبنية تحتية جيدة. تطبيق البروتوكول " برير كشف عن رصد دقيق للسحب الدوري للنفايات، من 2014و2015، موضحاً أن كفاءة العملية تتطلب سحب ما يتم إنتاجه يومياً، كاشفاً عن سحب 85 في المئة من المفرز اليومي للنفايات " وطالب برير بتطبيق البروتوكول الذي أقره مجلس وزراء حكومة الخرطوم حتى يتم تأهيل الولاية للمرحلة المقبلة، وتضمنت الخطة حوالى 80 آلية، و40 آلية رولف تستطيع خدمة 400 حاوية، بجانب 40 آلية ضاغطة. وأشار إلى أن الولاية وضعت نقاطاً داعمة ممثلة في تأهيل كل القوة الموجودة حالياً وفرد مساحة للقطاع الخاص لتغطية الأجزاء التي يرغب بالعمل فيها وفقاً للشروط والسياسات المقررة. وأعلن برير التدشين التجريبي لمركز تعزيز الطوارئ والبلاغات، موضحاً أنه خطوة حقيقية في ضمان استدامة الخدمة، مبيناً أن لمنتج النفايات دوراً في اقتصاديات تقديم الخدمة واستدامتها والتعامل معها بشكل يضمن الاستراتيجيات العالمية. وكشف برير عن رصد دقيق للسحب الدوري للنفايات، من 2014و2015، موضحاً أن كفاءة العملية تتطلب سحب ما يتم إنتاجه يومياً، كاشفاً عن سحب 85 في المئة من المفرز اليومي للنفايات.