دشَّنت ولاية الخرطوم، يوم السبت، المنحة اليابانية لدعم عمليات النظافة بالولاية، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ووزارة البيئة والتنمية العمرانية الاتحادية، التي دعت إلى شراكة ثلاثية بينها وولاية الخرطوم والمجتمع، باعتباره شريكاً أصيلاً في عمليات النظافة وإصحاح البيئة. وقال مدير هيئة نظافة الخرطوم مصعب البرير، في كلمة له بمناسبة تدشين المنحة اليابانية، إن الاستراتيجية الجديدة للنظافة بالولاية، تشمل تأهيل المحطات بمحليات الولاية المختلفة بجانب نقل النفايات بآليات مختلفة. وعبَّر البرير عن أمله في أن تساهم المنحة اليابانية بقدر كبير في جمع ما بين سبعة الى خمسة آلاف طن نفايات يومياً يتم فرزها بالخرطوم، وذلك بعد اعتماد نظام جمع النفايات في مكان ثابت ونقلها في زمان ثابت. شراكة ثلاثية " وزير البيئة والتنمية العمرانية حسن عبدالقادر هلال دعا إلى شراكة ثلاثية بين وزارته وولاية الخرطوم والمجتمع، باعتباره شريكاً أصيلاً في عمليات النظافة وإصحاح البيئة بأنحاء الولاية المختلفة " وأشار البرير إلى ضرورة مشاركة المجتمع في رفع التوعية البيئية. وكشف النقاب عن دخولهم في شراكات مع خمس شركات مختلفة، مبيناً أنهم يهدفون إلى تحسين البيئة وترقية الأداء في عمليات النظافة بالولاية. وفي السياق، ثمَّن رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم عمر إبراهيم نمر المجهودات الكبيرة التي تبذلها دولة اليابان لتحسن الأداء في عمليات البيئة في السودان. وأكد أن المنحة شاملة لكل مراحل النظافة وقوامها 100 آلية، ويتوقع أن تساهم في زيادة نسبة النقل اليومي للنفايات من 50% إلى 85%. وأشار نمر إلى أن المجلس خصص 30% من ميزانيته للتوعية البيئة. وأعلن دخول آليات صغيرة وكبيرة للأحياء والأسواق بمحليات الولاية للتخلص من كل النفايات بالولاية. إلى ذلك، دعا وزير البيئة والتنمية العمرانية حسن عبدالقادر هلال، إلى شراكة ثلاثية بين وزارته وولاية الخرطوم والمجتمع، باعتباره شريكاً أصيلاً في عمليات النظافة وإصحاح البيئة بأنحاء الولاية المختلفة. وعبر هلال عن أمله في أن تمضي ولاية الخرطوم في إنفاذ مشروعات أخرى معنية بالصرف الصحي والطاقات النظيفة، وصولاً لولاية سليمة بيئياً وصحياً.