بدأت بالخرطوم الأحد، المباحثات السياسية بين السودان وهولندا بعد انقطاع دام عشر سنوات، وتطرقت للعلاقات الثنائية واستئناف الدعم الذي تقدمه هولندا للسودان وتبادل المنح وزيادة فرص التدريب، واتفق الجانبان على مواصلة التشاور السياسي بين البلدين كل عام. ورأس الجانب السوداني في المباحثات، السفير دفع الله الحاج علي، المدير العام لإدارة العلاقات الثنائية، ورأس الجانب الهولندي، السفير المتجول هوند، مسؤول أفريقيا في الخارجية الهولندية. ووصف دفع الله، في تصريحات صحفية عقب الجلسة، المباحثات بأنها كانت مثمرة وتناولت الأوضاع الداخلية في السودان، مبيناً أن الجانب السوداني قدّم شرحاً حول التطورات السياسية خاصة ما يتعلق بالحوار الوطني. وتطرقت المباحثات للتطورات الإقليمية ودور السودان في تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم، ودوره في إطار الإيقاد لتحقيق الأمن والاستقرار في جنوب السودان، وأيضاً في إطار آلية المتابعة والمراقبة لاتفاقية التدابير الأمنية المؤقتة في الجنوب . تحقيق الأمن " دفع الله قال انه تم إطلاع الجانب الهولندي على القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية بفتح الحدود مع دولة جنوب السودان، انطلاقاً من قناعة السودان بأن تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب " وأضاف دفع الله أنه تم إطلاع الجانب الهولندي على القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية بفتح الحدود مع دولة جنوب السودان، انطلاقاً من قناعة السودان بأن تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب، من شأنه أن يسهم أيضاً في تحقيق الأمن والاستقرار في السودان . من جانبه صرح رئيس الوفد الهولندي قائلاً إن الجانبين ناقشا كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن لبلاده علاقات تاريخية مع السودان، مضيفاً أن السودان له دور بنّاء وفعّال يمكن أن يلعبه بشأن الأمن والسلم في الإقليم، وقال إن حضورهم ومشاركتهم في هذه المشاورات اعتراف بما يقوم به السودان. وأضاف أن المباحثات كانت فرصة للتعرف على التحديات التي تواجه السودان، وفرصة للتعرف على المعالجات التي يجريها السودان لتلك القضايا، وأنهم الآن في وضع أفضل للتعرف على حقائق الأوضاع .
