قالت وزارة الداخلية السودانية، إن البلاد تضررت من فقدان الدعم الدولي للمانحين في ظل كثافة اللاجئين بها دون دعم في خدمات الصحة والمياه والتعليم، وكشفت عن 4 آلاف لاجئ و700 طالب يشاركون المواطنين في كل الخدمات. ولفت وزير الدولة بالداخلية، بابكر أحمد دقنة، لدى زيارته نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، برفقة وفد من جنيف والخرطوم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومفوض اللاجئين، لفت إلى أنه بعد نقاشات مؤتمر جنيف وجدوا في نيالا أكثر من 4 آلاف لاجئ بلا دعم يشاركون المواطنين في المياه والصحة والتعليم . وقال إن المفوضية تفهمت الأمر ووعدت بالدراسة ودعم المدارس، بجانب وجود عائدين من دولة جنوب السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى وبعض الدول الأفريقية . وأكد دقنة أن ولاية جنوب دارفور تشهد استقراراً أمنياً وهدوءاً، وهي ذات كثافة سكانية عالية ولابد من دعم المنظمات لها .