وقف وفد مشترك من وزارة الداخلية ومعتمدية اللاجئين والمفوضية السامية للاجئين بالجنينة على أوضاع اللاجئين وقرى العودة الطوعية بغرب دارفور، ضمن الزيارات للولايات المتأثرة باللجوء. وطالب والي الولاية بتهيئة المناخ للعائدين وتوفير الخدمات لقرى العودة الطوعية. وشرح الوالي خليل عبدالله محمد للوفد مختلف اوضاع اللاجئين السودانيين بتشاد واللاجئين الشاديين بالجنينة وأوضاع قرى العودة الطوعية. وأكد أن الولاية تعد أكبر ولاية متعرضة للجوء من السودانيين والتشاديين الذين لجأوا إلى الدولتين نسبة للحدود المفتوحة وسهولة الحركة والتداخل القبلي. وطالب المفوضية السامية للاجئين والمنظمات ذات الصلة بتهيئة المناخ للعائدين وتوفير الخدمات بقري العودة الطوعية، معلناً التزام حكومة الولاية بتوفير الأمن بقرى العودة. وفي السياق، أكد وزير الدولة بالداخلية بابكر أحمد دقنة التزام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالوقوف على أوضاع قرى العودة الطوعية وتوفير الخدمات الضرورية للعائدين، قائلاً إن عودتهم تلقائية.