فرَّقت الشرطة السودانية وقوات الأمن، الأربعاء، احتجاجات سلمية بالخرطوم نفذها رافضو تشييد الحكومة لسدي دال وكجبار بشمال السودان. وتزامنت الاعتراضات مع انعقاد ملتقى استثماري بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير، بجانب وفود عربية استثمارية. وتجمَّع المحتجون الذين تقاطروا من بلدات مختلفة في شمال السودان والخرطوم، أمام فندق السلام روتانا بقلب العاصمة الخرطوم، الذي بدأت فيه فعاليات ملتقى السودان الاستثمار، بحضور ممثلين للمملكة العربية السعودية التي وافقت على تمويل السدود مثار الرفض. ونقل موقع (سودان تربيون) الأخباري، وفقاً لشهود عيان، أن السلطات استخدمت القوة في تفريق المحتجين، واعتقلت العشرات منهم غالبيتهم من النساء، واقتادتهم إلى أحد أقسام الشرطة قبل أن تشرع في الإفراج عنهم تباعاً. اعتقال ناشطين " الاعتقالات، طالت بحسب مسؤول الإعلام باللجنة العليا لمناهضة السدود، محمد مصطفى، كلاً من الناشطة شاهيناز مصطفى، ورئيسة اللجنة الشبابية لمناهضة السدود بالخرطوم مي فضل، وميناس مصطفى، ومشهد داود، وعضو اللجنة سمير فضل " وطالت الاعتقالات، بحسب مسؤول الإعلام باللجنة العليا لمناهضة السدود بشمال السودان، محمد مصطفى، كلاً من الناشطة شاهيناز مصطفى، ورئيسة اللجنة الشبابية لمناهضة السدود بالخرطوم مي فضل، وميناس مصطفى، ومشهد داود، وعضو اللجنة الشعبية لمناهضة سدي دال وكجبار سمير فضل، بجانب إصابة العشرات من المحتجين. وأبلغ مصطفى (سودان تربيون) أن ما لا يقل عن 1000 شخص شاركوا في الوقفة الاحتجاجية، حيث بدأ التجمع، منذ وقت مبكر، ورفع المحتجون لافتات معارضة لقيام السدود في تلك المناطق. وأضاف أن المحتجين أرادوا تسليم مذكرة للوفود العربية الزائرة رافضة لقيام تلك السدود، لكنهم منعوا كلياً من التقدم، حيث مكان المجتمعين. وقال إعلام اللجنة الدولية لمناهضة السدود، إن السلطات أفرجت عن 31 من المعتقلين، لكن الغموض بكتنف مصير بعض المشاركين في الوقفة، حيث لم يعرف الوجهة التي اقتيدوا إليها. وأفادت لجنة الإعلام أن ثمانية من قيادات لجنة المناهضة لا يزالون قيد الحجز، وهم: د. محمد جلال هاشم، جوليا فكري، فاطمة عبدالله ، اعتزاز سيد أحمد، محمد عبدالغني، تهاني قاسم، صباح عثمان ونجم الدين البصيري.