يجري الديموقراطيون الأميركيون انتخابات تمهيدية السبت في كارولاينا الجنوبية، حيث تراهن هيلاري كلينتون على أصوات السود؛ لتحقيق انتصار على بيرني ساندرز، ما يعطي حملتها زخماً أكبر في الولايات ال11 التي ستصوت يوم "الثلاثاء الكبير". وفي هذه المرحلة المبكرة من الانتخابات التمهيدية؛ لتعيين مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وتتصدر المرشحة الديمقراطية السباق، لجمع عدد المندوبين المطلوب لنيل ترشيح الحزب، بعد فوزها في اثنتين من الولايات ال3 التي نظمت حتى الآن انتخابات تمهيدية، مع فوزها في أيوا بفارق ضئيل وفي نيفادا. وتتوقع استطلاعات الرأي فوز كلينتون السبت، في كارولاينا الجنوبية حيث كان 55 في المئة من الناخبين في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية عام 2008 من السود. وعند سؤالها عن خصم كلينتون، بيرني ساندرز، قالت أوليفيا براون 26 عاماً، الموظفة في شركة تأمين محلية "لا نعرف عنه الكثير"، وهي حضرت إلى مهرجان عام في نورث تشارلستون بالخميس لرؤية مرشحتها. وأضافت "هيلاري لها مقام رئاسي"، فيما قالت والدتها شارون ويليامز، إنها لا تستسلم أبداً، لها أطباع مقاتلة"، وحرصاً على عدم ترك أي تفاصيل للصدفة، انتشر جميع أفراد عائلة كلينتون في هذه الولاية الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي، آملين في تحقيق نتيجة تعطي اندفاعة جديدة لحملة كلينتون، التي واجهت صعوبات بعدما كانت الأوفر حظاً لتمثيل حزبها.