أكد المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم، أهمية الجهود التي تبذلها هيئة الأوقاف الإسلامية تجاه قضايا الدعوة المجتمعية، وأوضح أن المساجد تحتاج إلى مجاهدات كبيرة لتقنين وتوفيق أوضاعها خاصة التي بها ازدواجية وإشكالات وتديرها لجان. وقال رئيس المجلس د. جابر إدريس عويشة لدى زيارته يوم الإثنين، هيئة الأوقاف الإسلامية بالخرطوم، إن العمل في الأوقاف عمل تعبدي وشعائري، وأوضح أن الأوقاف أقرتها الشريعة الإسلامية وإن اجتهادنا في تطويرها وزيادة ريعها عبادة. وأشار إلى أن المساجد كلها تقع تحت مظلة الأوقاف وتحتاج إلى مجاهدات كبيرة من الأوقاف لتقنين وتوفيق أوضاع التي بها ازدواجية وإشكالات لا سيما المساجد التي تديرها لجان. من جانبه، أوضح مدير قطاع الخرطوم لهيئة الأوقاف المهندس عصام محمد أحمد، أن القطاع الذي يضم محليتي الخرطوم وجبل أولياء يعتبر الأكبر على مستوى ولاية الخرطوم وأنه يختص بتنفيذ شرط الواقفين والتحصيل والحصر والتسجيل. وكان رئيس المجلس وقف على المشاريع والمباني الوقفية التي يجري العمل على تنفيذها بمنطقة الخرطوم والتي تتمثل في برج الذهب2، وعمارة بتروناس بشارع السيد عبدالرحمن، وأوقاف شروني، حيث اطمأن على سير العمل فيها واكتمالها بنهاية العام الجاري.