وجّه النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، بتوفير التقانات الحديثة لتطوير وزيادة الإنتاج والإنتاجية بالشمالية، مؤكداً أن الدولة حريصة على إزالة المعوقات كافة التي تواجه الزراعة بالولاية، حاثاً المزارعين بإدخال الآليات الحديثة في العملية الزراعية. وقال صالح خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً ب"السليم" في دنقلا بمناسبة أعياد حصاد الموسم الشتوي، إن الزراعة التقليدية أصبحت مكلفة ومرهقة وغير ذات جدوى، موجهاً بتوفير آليات الحصاد الحديثة لتوفير الجهد والمال. وأضاف قائلاً "عايزين نستبدل المنجل بالحاصدة لراحة المزارع وتوفير وقته لزراعة المحصولات الأخرى في باقي الموسم"، ونبه بأن مزارع الشمالية عرف بمثابرته واجتهاده من أجل إنتاج قوته، مؤكداً دعم الحكومة للجهود التي من شأنها ترقية وتطوير العمل الزراعي بالشمالية. وكان النائب الأول للرئيس قد أوصى في ختام مؤتمر الجرّاحين، بعمل بحث علمي عن أسباب السرطانات بالشمالية واتباع الطرق العلمية في التقصي والعلاج. حاضنة المحصولات " والي الشمالية أعلن توقيع اتفاقية لكهربة المشاريع الزراعية تنص على تحمل المالية الاتحادية 50%، و25% للولاية على أن يتحمل المزارع ال25% المتبقية، وأكد توفير 150 مليون جنيه " من جهته أكد وزير الزراعة الاتحادي، إبراهيم الدخيري، أن الشمالية تتميز عن الولايات الأخرى باهتمامها بالموسم الشتوي باعتبارها حاضنة للمحصولات المتعلقة بمعيشة المواطن السوداني، مجدداً التزام وزارته بدعم وتطوير الزراعة بالولاية. ودعا للاهتمام بزراعة القمح بالتروس العليا ضمن برنامج الدولة الخاص بتوطين القمح، وقال إن الشمالية أضافت 100 ألف فدان ضمن برنامج كهربة المشاريع الزراعية. إلى ذلك أعلن والي الشمالية، علي عوض موسى، توقيع اتفاقية لكهربة المشاريع الزراعية تنص على تحمل المالية الاتحادية 50%، و25% للولاية، على أن يتحمل المزارع ال25% المتبقية، مبيناً أن حكومته وفّرت 150 مليون جنيه لكهربة المشاريع. وكان النائب الأول للرئيس قد دشن مشروع كهرباء "السيجة" الذي يغذي بالتيار الكهربائي وحدة شرق النيل في دنقلا بطول 14 كيلو متراً بتكلفة 12 مليون جنيه، بجانب تدشين العمل بمستشفى الشيخ أحمد علي الإمام لأمراض وجراحة العيون بتكلفة مالية تجاوزت ال6 ملايين جنيه سوداني.