كشف تقرير للأمم المتحدة الجمعة، أن عناصر مليشيا متحالفة مع الجيش في دولة جنوب السودان كانوا يغتصبون النساء بدلاً من الحصول على رواتب، وشهدت ولاية الوحدة، الغنية بالنفط، وحدها تعرض 1300 امرأة للاغتصاب في العام الماضي. وبالتزامن مع هذا، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً يتهم القوات الحكومية بالتسبب في اختناق 60 رجلاً وطفلاً في حاويات نقل بحري. ونفت الحكومة أن تكون قواتها قد استهدفت مدنيين، وقالت إنها تحقق في القضية. وقال المتحدث باسم الرئيس اتني ويك اتني ل"بي بي سي" "لدينا قواعد اشتباك، نحن نلتزم بها". وقال مفوض الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، إن حجم ونوع العنف الجنسي المرتكب في جنوب السودان هو أشد انتهاكات حقوق الإنسان فظاعة في العالم. وروت امرأة أنها شاهدت ابنتها البالغة من العمر 15 عاماً وهي تتعرض للاغتصاب من 10 جنود، بعدما قتل زوجها. وقالت الأممالمتحدة، إن القوات الحكومية اختطفت واغتصبت فتيات جماعياً، وقطعت أوصال مدنيين. وتتهم المنظمة أيضاً عناصر المعارضة بانتهاك حقوق الإنسان. وأفاد باحثون من منظمة العفو الدولية، أن جثث المخنوقين رميت في حقل، في أكتوبر في بلدة لير، بولاية الوحدة.