قال باحثون إنهم تمكنوا من تطوير فحص جديد للدم قد يتمكن من الاستشعار بالإصابة بالعديد من الأمراض، من السرطان إلى التصلب العصبي، عن طريق التقاط آثار حامض الDNA النووي الذي تفرزه الخلايا المحتضرة. وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت في دورية (Proceedings of the National Academy of Sciences) العلمية، إن عملهم ما زال في مراحله الأولى، ولكن سيفتح آفاقاً واسعة. وقد استخدم الفحص الجديد على 320 مريضاً إلى الآن، ونجح في الاستشعار بالإصابة بأمراض عديدة مثل سرطان البنكرياس والتهاب البنكرياس السكري والشدة الدماغية والتصلب المتعدد. يذكر أن الخلايا عندما تموت يعني هذا أن مرضاً بدأ بالتكون في الجسم، قد يكون ذلك ورم في طور التشكيل أو مرض له علاقة بالمناعة الذاتية أو غيرها. ويعرف العلماء منذ فترة أن الخلايا المحتضرة تفرز خيوطاً من حامض الDNA المتشظي في الدم. أما الفحص الجديد فبإمكانه التعرف على تحوير كيمياوي فريد في الDNA يدعى المثيلة (methylation) بإمكانه الاستدلال على نوع الخلايا المحتضرة بشكل محدد. ولكن الباحثين حريصون على التأكيد أنه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن يصبح الفحص الجديد في متناول العامة.