أكدت ألمانيا، يوم الخميس، دعمها لجهود السودان كافة في تحقيق السلم والأمن بالإقليم، بجانب مكافحة الإتجار بالبشر عبر الحدود والهجرة غير الشرعية. وأعلنت مساهمتها في بناء القدرات والتدريب، فضلاً عن التنسيق والتعاون بين البلدين بما يحقق أمن وسلامة الإقليم. وتقدمت الوزيرة المناوبة للداخلية الألمانية، د.تاميس هايبر، خلال اللقاء بوزير الخارجية إبراهيم غندور الذي يوزر برلين هذه الأيام، تقدمت بالشكر إلى الوزير على تلبية الدعوة التي من شأنها تعزيز العلاقات السودانية الألمانية. من جانبه، قدَّم غندور تنويراً وافياً عن تطورات الأوضاع في السودان، لاسيما الأوضاع الأمنية. وطمأن الجانب الألماني بالاستقرار والسلام في دارفور والاستعدادات لانطلاق استفتاء دارفور الإداري. وأشار الوزير إلى جهود السودان الإقليمية في تحقيق السلم والأمن بالإقليم، وجهود السودان في مكافحة الإتجار بالبشر عبر الحدود والهجرة غير الشرعية. زيارة "البوندستاغ" " غندور التقى بنائب رئيس البرلمان الألماني وقدم له تجربة السودان البرلمانية وتحقيق المشاركة السياسية والديمقراطية ودور البرلمان في العمل السياسي والاقتصادي مجدداً ترحيب السودان بزيارة نائب البرلمان للخرطوم نهاية الشهر الجاري " إلى ذلك التقى وزير الخارجية بنائب رئيس البرلمان الألماني (البوندستاغ) نوربرت سنغهامر، وقدم له تجربة السودان البرلمانية وتحقيق المشاركة السياسية والديمقراطية، ودور البرلمان في العمل السياسي والاقتصادي. كما قدم له تطورات الأوضاع بالبلاد بالإشارة إلى مخرجات الحوار الوطني وعلاقات السودان بمحيطه الجغرافي، لاسيما الأوضاع في كلٍ من ليبيا وجنوب السودان، مجدداً ترحيب السودان بزيارة نائب البرلمان للسودان والمتوقعة نهاية الشهر الجاري. وكان غندور قد استقبل بمقر إقامته وفد الجمعية الأفريقية الألمانية لرجال الأعمال، بالإضافة إلى ممثلي الشركات الألمانية الكبرى، وقدم لهم تنويراً حول الأوضاع الاقتصادية والاستثمارية بالسودان بالتركيز على قطاعات الزراعة والصناعات الزراعية والتعدين والكهرباء. وتعهَّد الوزير بتقديم الدعم اللازم والتسهيلات المشجعة وفتح الباب أمام الشركات الألمانية لتحقيق شراكة اقتصادية سودانية المانية في المجالات كافة.
