قال مدير إحدى شركات القطاع الخاص بالسودان، السبت، إن فرنسا تستورد 60% من احتياجاتها من الصمغ العربي من السودان عبر شركة ألن لوبيز الفرنسية التي تنشط في هذا المجال منذ أكثر من 100 عام في البلاد. وأعلن مدير شركة نوبك للصمغ العربي، هاشم الدقير، أن المرحلة المقبلة ستشهد تطور العلاقات مع الشركة الفرنسية لزيادة تلبية الطلب المتنامي عالمياً على الصمغ لعدد من الدول الأوروبية، حيث يدخل في المنتجات كافة التي يستهلكها المواطنون. وأضاف أن الشركات الأوروبية لم تتأثر بالحصار المفروض على السودان منذ عشرات السنين، وأن شركة الن لوبير بالتعاون مع شركته ضمن خطة المسؤولية الاجتماعية نفذت مشروعات خدمية للمواطنين المقيمين في قطاع الصمغ بشمال كردفان. مشروعات اجتماعية " الدقير، أوضح أن آخر المشروعات المنفذة هي التكفل بصيانة مدرسة وحفر بئر للمياه وتوفير مشتل لتوفير الأشجار بمنطقة (أم سكينة) بمحلية الرهد بشمال كردفان " وتابع الدقير، أن آخر المشروعات المنفذة هي التكفل بصيانة مدرسة وحفر بئر للمياه وتوفير مشتل لتوفير الأشجار بمنطقة (أم سكينة) بمحلية الرهد بشمال كردفان. وقال إن هذه المشاريع ستستمر خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية لمزيد من الإنتاج والإنتاجية، وتلبية تطلعات المواطنين في مختلف المجالات. ورأى الدقير، أن الصمغ العربي الذي ينتج في السودان يعد من أجود الأنواع، ويعد السلعة الوحيدة التي لم تتعرض للحصار لعدم وجود بديل لها في الأسواق العالمية. وأفاد أن الصمغ العربي هو غذاء جيد وعلاج لعدد كبير من الأمراض، بجانب أن بعض الشركات التي تستورد الصمغ تعيد تصنيعه وتصديره للولايات المتحدة الأميركية، ما يؤكد أهمية هذه السلعة. وأضاف الدقير لوكالة أنباء السودان الرسمية، أن شركة نوبك للصمغ العربي هي الوكيل الحصري لشركة الن لوبير الفرنسية.